عمون - أعلن عضو اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة المهندس بادي الرفايعة، عن إطلاق حراك دولي لنصرة أهلنا في غزة عبر البحر، ضمن اسطول الحرية، والذي سيتكون من عدد من السفن التي تحمل المساعدات، وتحمل نشطاء دوليين وشخصيات اعتبارية مناهضة للحرب على غزة.

وقال الرفايعة إن عدة جهات وهيئات دولية تستعد لإطلاق حملة جديدة لكسر الحصار عن غزة قريبا جدا، حيث يسعى تحالف أسطول الحرية الدولي، ومن بين أعضائه اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وبالتعاون مع منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH، لإطلاق حراكاً دولياً لنصرة أهلنا في غزة عبر البحر.

وأضاف، أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لهذا الحراك الشعبي الدولي، الذي يأتي في وقت أهل غزة في أمس الحاجة للأمل وللدعم السياسي المتمثل بدعم حقهم في الحرية والخلاص من الاحتلال، وحريتهم في التنقل من وإلى وطنهم بدون قيود الاحتلال.

وبين أن لجان التحالف تعمل كخلية نحل لإتمام التجهيزات، سواء اللوجستية منها أو ما يتعلق بالمساعدات وبالمشاركين، وكذلك الحملة الإعلامية، ومن المتوقع ان ينطلق الاسطول من عدة موانئ، وسيشارك فيه مئات من النشطاء والشخصيات الاعتبارية من عشرات الدول حول العالم.

وقال، "نحن في الأردن نعمل مع شركائنا في عدد من الدول العربية، وكأعضاء في اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، وبالتنسيق مع منظمة IHH التركية من أجل مشاركة اردنية واسعة، كما هي مشاركاتنا السابقة، لا سيما مشاركتنا في اسطول الحرية (سفينة مافي مرمرة 2010 م)، وقد تشكل فريق عمل من الزملاء والنشطاء الذين شاركوا في حملات كسر الحصار عن غزة سابقاً للمساعدة ومتابعة ذلك".

وبين أنه سيتم دعوة الأحزاب الراغبة، والشخصيات العامة، والنقابيين، والهيئات المجتمعية والإعلاميين والنشطاء والمؤثرين الراغبين للمشاركة وفق نماذج خاصة بذلك، سيتم رفعها الى إدارة الاسطول لاختيار الأسماء حسب الاعداد المخصصة لكل دولة.

وأكد ان "أهل غزة يستحقون منا بذل كل الوسع، وحتى المخاطرة بالإبحار من أجل إيصال المساعدات المباشرة لهم بدون قيود الاحتلال، وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الخيرية ذات الخبرة الواسعة في هذا المجال لخدمة أهلنا وتعزيز مقومات حياتهم وصمودهم".