تُعدّ العلاقة بين الشعب الأردني و الملك رمزًا فريدًا للترابط و التلاحم بين حاكم و شعب، حكايةٌ تُنسج خيوطها منذ فجر التاريخ لتشكل رابطةً إنسانيةً قويةً تُبنى على أسسٍ راسخةٍ من الاحترام المتبادل و الولاء و التقدير.
تُغرس جذور هذه العلاقة في عمق التاريخ، الأمر الذي يُضفي هالةً من التقدير و الترابط.
يُشارك الشعب الأردني و العائلة الحاكمة تاريخًا مشتركًا مليئاً بالإنجازات و الاعتزاز، فقد تأسست المملكة الأردنية الهاشمية عام 1921 على يد الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، و منذ ذلك الحين، سعى الهاشميون إلى بناء دولةٍ عصريةٍ قويةٍ تُحافظ على هويتها العربية و الإسلامية.
لعب الهاشميون دورًا هامًا في حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين، و دافعوا عن القضية الفلسطينية و سعوا إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، كما حرص الهاشميون على دعم مختلف القطاعات في الأردن، و ساهموا في تنمية البلاد و تحقيق الرفاهية للشعب.
يُجسّد الشعب الأردني و العائلة الحاكمة نموذجًا فريدًا للتلاحم بين حاكم و شعب، ففي مختلف المناسبات، يُعبّر الشعب الأردني عن مشاعر الودّ و التقدير للعائلة الهاشمية.
تُعدّ العلاقة بين الشعب الأردني و العائلة الهاشمية نموذجًا فريدًا للتلاحم و الترابط، و تُشكل رمزًا للأمل و المستقبل المشرق، و أنّ هذه العلاقة تُبشر بمستقبلٍ أفضل للأردن و شعبه.