علي جمعة يجيز عمليات التحول الجنسي
24-03-2024 06:26 PM
عمون - يواصل مفتي مصر السابق، علي جمعة، إثارة الجدل بإجاباته خلال برنامج رمضاني يبث على قنوات الشركة المتحدة في مصر.
فقد أجاب على سؤال أحد حضور برنامجه "نور الدين" حول من يقوم بإجراء عمليات "تحول جنسي" نظرا لوجود تغير في الجينات، قائلا: "هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، وهو الشخص المخنث في لغة العرب، وهو الذي يولد به خلل ما في التركيبة العضوية فيخرج (محير)، يمكن يكون أنثى فيكتب ذكرا، والعكس، والفقهاء أطلقوا عليه المُشكل له صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية".
وأضاف: "عندنا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات، حيث تتشكل من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، ويكتبون تقرير عما يطلبه تلك الحالة، فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة".
"الجنة ليست حكرا على المسلمين"
وكان جمعة قد أطلق عدة فتاوى في حلقات سابقة أثارت صخبا، منها أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، وأن غيرهم من الأديان الأخرى أيضًا سيدخلون الجنة، وفسر ذلك من خلال آية في القرآن.
وعن النار فقد اعتبر أنها من الممكن أن تكون أداة لتخويف الناس من عقاب الله فلا يؤذون أحدًا، منوهاً إلى أن العلاقة بين الفرد وربه تكون مبنية على الحب والرحمة، وطبيعة الخطاب الذي ندعو به الناس لا بد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية.
أما عن رأيه في الحب قبل الزواج على غرار قيس وليلى، فقال: "قيس لما تزوج ليلى طلقها بعد كل هذا الحب والشحتفة والقصائد التي غزلها في حقها".
كما أضاف أن الحب ليس فيه ما يعرف بالحلال والحرام، لأنه شعور قلبي لا نملكه لكن قضية الزواج بعد الحب فهذه مسألة أخرى، لكن في مثل هذه الحالة من الحب مطلوب شيء واحد فقط وهو العفاف.
وسئل جمعة عن العلاقة بين الجنسين في سن المراهقة وحكم الشرع في شاب قال لفتاة بحبك فرد قائلا: "لو أبوها عارف يبقى عادي".
أما عن صداقة الولد والبنت، فقال جمعة إن الخروج معًا في شلة ليس حرامًا، والبشرية كلها كانت على حد الاختلاط، مضيفا أن الصداقة بين الجنسين مباحة طالما فيها عفاف، وتعريف العفاف أن تكون العلاقة خالية من المحرمات والسرية، وفق وصفه.