facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسباب محتمله للفيتو الروسي الصيني


د. أيمن العدينات
23-03-2024 11:51 AM

فيتو الروسي والصيني له معنى وموقف الأمريكان عليه علامات استفهام ،فامريكا التي تساهم في العدوان على غزه تريد فجأه ان توقف العدوان على غزه عن طريق مجلس الامن

والسؤال:لماذا تغير الأمريكان واصبحو يدفعون بايقاف العدوان وهم من شارك فيه ودعمه .
ولماذا يمارس الأمريكان سياسه القوى الناعمه والصلبة في التفاوض في آن واحد وهذا ما درجوا عليه (Hard power ;Soft Power Negotiation )
وهل انتهى الهدف من العدوان .:
ولماذا الفيتو الروسي الصيني ؟؟

اتوقع ان مشروع القرار الذي قدمه الأمريكان كان يهدف إلى ما يلي :
١.ايقاف العدوان والتفاهم مع حماس على انشاء الميناء لاستخراج غاز غزه ونقله إلى أوروبا لسحب الميزه الاستراتيجيه لروسيا التي تغذي أوروبا بالغاز .
٢.انقاذ ماء وجه نتنياهو امام الشارع الاسرائيلي بان إيقاف العدوان جاء بقرار اممي ،فيسمح هذا الموضوع لنتنياهو استمرار وجوده السياسي بدلا عن انتهائه للابد
٣.ادارة معركة الانتخابات في اميركا وكسب أصوات العرب والمسلمين لصالح ادارة الرئيس بايدن .
٤.تخفيف الاحتقان في العالم العربي والإبقاء على استقرار المنطقه والنفوذ الأمريكي فيها وتنامي الكره لأمريكا وسياستها في المنطقه لصالح روسيا والصين .

وفي نفس الوقت ترفض روسيا هذا الإيقاف لمصلحتها الاستراتيجيه بعدم استخراج الغاز وايضاً تخفيف الضغط على جبهة أوكرانيا باستنزاف الولايات المتحده بدعمها لإسرائيل وتشتيت دعمها على الجبهتين الاوكرانية والاسرائيليه .

إذا من الواضح ان روسيا لن ترضى عن عمل الميناء وسحب الغاز لان هذا تهديد لأمنها القومي ولن ترضى عن إيقاف العدوان على غزه إلا باستسلام أوكرانيا وتوقف اميركا عن دعمها .

روسيا تقول ضمنا اما حل شامل اوفلا .

واتوقع ان يحاول الأمريكان جاهدين بكل السبل لاحتواء حماس كجزء من الشارع الفلسطيني وعزلهم عن ايران وروسيا والتفاهم معهم على موضوع الغاز وموضوع المشاركه السياسيه في إقامة الدوله الفلسطينيه .

وكل ما يحصل يثبت ان المعادله تتغير في الشرق الأوسط





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :