رحم الله معلمنا وصانع علمنا ومهذبنا في طفولتنا ومريينا في مدرستنا صمد الاعداديه الشيخ المعلم والمربي الفاضل والاستاذ الجليل راتب ابو عفيفه طيب الله ثراه

اليوم ارتحل عميد التعليم في قرينا صمد الى جوار ربه بنفس ان شاء الله راضية مرضيه وقد كان من اولئك الذين نقول لهم من علمني حرفا كنت له خادما وقد خدم مسيرتنا التربوية والتعليمية مدرسا للغة الانجليزية من الابتدائية الى الاعدادية في منتصف السبعينيات وكان رحمه الله لنا في حينها بعلم شكسبير ويومها كان المعلم ينشد له الطلبة "قم للمعلم وبجل التبجيلا "

نعم تستحق التبجيل يااستاذنا وقد كنت منارة لعلمنا واشراقة النور والفكر المستنير لحياتنا وانت المؤمن حينها ان العلم والتعليم رسالة الانبياء والرسل وقد علمتنا من جد وجد ومن سار على الدرب وصل وهكذا علمتنا ايها المعلم الكبير

نم قرير العين مدرسنا في جنان النعيم ان شاء الله ومن خلفك اجيال واجيال تتلمذت على يدك الطاهرة ولسانك المفعم بالنصح والتوجيه وفكرك النير بهداية التفكير

كلهم تدعون لك بالرحمة والمغفرة وانت المعلم وشيخ العلم استاذنا راتب رحمك الله