في المناسبات و المهرجانات المختلفة ، يتم تناول شخص أو مجموعة أشخاص ضمن فئة" شخصية العام" و ذلك لعنونة الحدث أو المهرجان ، في عيد الأم لهذا العام ، أمّهات غزّة هنّ العنوان ...
لم تتألم أمّ بقدر ما تألّمت الأمّ الغزّية، بيد أن الألم كما المحبة لا مقياس لهما ، يجمع العالم كله ، حتى العدو أيضا ، على ما تحمّلت البريئات في القطاع ، من تشريد و جوع لهنّ ، حتى الحوامل و من يعانين من المرض ، كلّهن تحت الشدائد ذاقوا الويلات ، أطفالهن ماتوا في الخداج أو على الطرقات، بلا تكريم أو حرمة لمن ذهب.
أمّهات غزة جاهدن حق الجهاد ، فهل من جهاد أعظم من الصبر؟ من تحمّل رؤية فلذات الأكباد في معاناة بلا أدنى مقومات للراحة؟
و للأسف العالم لا يراعي التفاصيل في الحروب ، كانوا مع حماس و شجاعتها أم ضد ، هنّ من التفاصيل التي لا يجب أن تمسّ في الحروب ، لكن الكيان لا يفرّق بين المسلّح و الأم و الطفل و الشجرة ، الكل أهداف و استهداف مشروع...
لكل أمّ في العالم تحية حبّ ، و لأمّهات غزة ألف تحية...عسى أن تبدل الأيام أحزانكن افراح...أو شبه أفراح فما حصل...لا ينسى ده