* ما هي «القرمزة»؟
«القرمزة»: حالة متوسّطة بين الوقوف والجلوس ،فهي لا تعتبر وقوفاً تاماً ولا جلوساً تاماً ، تنتج بفعل ثني الركبتين وتعليق ثقل المؤخرة وألأرداف في الهواء، ولتقريب الصورة أكثر تشبه: جلسة أبطال رفع الأثقال قبل عملية الرفع.
* متى يلجأ المرء «للقرمزة»؟
يلجأ المرء للقرمزة في حال التعب الشديد من الوقوف بنفس المكان ، وأحياناً بسبب الملل الناتج عن طول الانتظار.
* ما هي متطلبات «القرمزة»؟
من اهم متطلبات «القرمزة» ،أولا: أن يكون الشخص سريع الوقوف في حال تغير الظرف المكاني والزماني .
مثال محلول:ابو يحيى بانتظار الباص القادم من عمان..ولأنه لا يعرف متى سيأتي الباص ومن أي شارع سيدخل،..يبقى مقرمزاً وعينه ترصد كل الاتجاهات ،و فور سماعه لزموره المميز عليه ان يكون سريع الوقوف دون الحاجة لأن يقول «هات ايدك يا فلان»..
ثانياً : يعتبر من أهم متطلبات القرمزة ان يكون الشخص على «وضوء جديد ومتمكّن» لأن عملية القرمزة والوقوف فجأة ليست بالعملية السهلة فهي تخضع لقانون نيوتن الفعل وردة الفعل .
* الأفعال الملازمة للقرمزة؟
بعض الأفعال تتكرر بشكل لافت مع كل «قرميزية» مثل اخراج باكيت «جلواز» اصفر من الجيبة اليمنى وتدخين سيجارة بضجر فعلي ، او التخطيط على التراب بخشبة، أو قطع شعرات من الشوارب الأكثر طولاً وشذوذاً..وأفعال أخرى لا يمكن ذكرها..
خلاصة»القرمزة» :
قبل اربعين يوماً تقريباً كتبت مقالاً بعنوان «من الرأس للرأس»..وقلت فيه لدولة معروف البخيت: هذه المرّة انتظرتك (( مقرمزاً» وقلت ما أريد قوله ..أرجو الا تراني في المرة القادمة واقفاً))..فاعتبروا ما كتبناه هذياناً و»قلة هيبة» .
ما جاء في مقال اليوم فقط ليذكر أن «المقرمز» سريع الوقوف، وسريع الضجر أيضا، واذا لم يدخل «باص»الاصلاح سريعاً وفي «وقته» ومن المدخل المناسب .. سيدخن الحكيم سجائر حكمته.
****
كرمة العلي ..شيلي القلم والورقة بطلت اكتب.
(الرأي)