الانتخابات النيابية والأحزاب وليدة الأمس
مجدي القاسم
18-03-2024 10:09 AM
مشهد إعلامي استعراضي زخم تشهده المملكة تتصدره بعض الشخصيات في أحزاب وليدة الأمس لتسويق أنفسهم، أحزاب معظم من دعوا اليها انتهى بهم المطاف أمناء عاميين لها يا لها من مصادفة!!!
أما حان الوقت لمن تربع على مقعد مجلس النواب لسنوات وسنوات ومنهم لأربع دورات متتالية أن يتنحى جانبا وان يتركوا الميدان لغيرهم من القادرين على إحداث الفرق في العمل النيابي
إنه خيط رفيع بين السياسة والعبث ويمثل هذا الخيط أيضا الفارق بين الأمل واليأس لدى الناخب،
ما نريده جميعا هو إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع والمواطنة الفاعلة بالمشاركة التي دعا لها جلالة الملك يكون فيها الناخب مؤمنا أن صوته أمانة بحجم الوطن لا يقبل المساومة وأن هذا هو المسار الصحيح الى المزيد من الديمقراطية المسئولة والتحديث السياسي من خلال أحزاب ناضجة ستكتسب الخبرة خلال سنوات قادمة ويؤمن كل من انتسب لها بالعمل الحزبي لمعالجة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية وليست فقط السياسية
الأحزاب ليست جاهزة وغير مؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة وستحتاج الى عدة محطات ولكنها خطوة أولى في الطريق الصحيح وعليها أن تخلع ثوب بيع الأوهام والتفرد لتحظى بثقة الناخب
كنت أتمنى على بعض الأحزاب الوليدة أن تقرا أوراق جلالة الملك النقاشية بتمعن وعمق فهي طريق معبد وواضح المعالم لما فيه الخير للوطن ولما يتمناه المواطن ويتطلع اليه جلالة الملك وسمو ولي عهده الأمين لنهضة شاملة
سنلتقي على صناديق الاقتراع .... وهذا الميدان يا حميدان