انتصار الجعافرة: تجربتي الحزبية وخصوصا في إرادة فريدة ونوعية.

محمد صالح الطراونة: الأحزاب ستقود مرحلة صنع القرار في الأردن مستقبلا

أحمد البواعنة: العمل الحزبي البرامجي يعلي شأن المصلحة العامة، وهو السبيل للخلاص الجماعي

عمون - بتنسيق من عضو المجلس السياسي بحزب إرادة د. صالح العرود، إلتقى عدد من شباب حزب إرادة بطلبة كلية الكرك الجامعية وذلك بحضور الأمين العام نضال البطاينة ورئيس مجلس فرع حزب إرادة بمحافظة الكرك بسام الجعافرة.

هذا وكان يهدف اللقاء إلى توعية الطلبة بالتشريعات الناظمة للعمل السياسي والبرامج العملية للأحزاب، ووضعهم أمام مسؤولياتهم للمُشاركة في الحياة السياسية، لتقرير مُستقبلهم وتحقيق طموحاتهم.

عضو المجلس المركزي في حزب إرادة الشابة انتصار الجعافرة ،عبرت عن تجربتها الناجحة في حزب إرادة، واعتبرتها تجربة فريدة لاول مرة ،حيث كانت اضافة نوعية لحياتها العملية ،واعتبرات ان الانضام للحزب لم يكن بجمع الهويات حسب المعتقدات السائدة في مجتمعاتنا ،بل تجاوزت مرحلة الخوف والاستفادة من خبرات الحزب وفكره، وساهمت في رفع الوعي،وأضافت انها وجدت كلام مختلف لفهم القوانين ،خاصة ان يضم لجان مختصة ومدرسة حزبية لتوحيد الخطاب.

واشارت الجعافرة الى الى ضرورة الانخراط في الأحزاب والقيام بدور إيجابي وعدم الوقوف على الهامش ،وطالبت شابات الكرك القيام بدورهن والانحياز للوطن ..
بدوره أشار عضو مجلس فرع الكرك لحزب إرادة الشاب محمد صالح الطراونة الى ان الأحزاب هي من ستقود المرحلة المقبلة في السلطتين التنفيذية والتشريعية ،وصناعة صنع القرار داخل المملكة ، خاصة ان جلالة الملك عبدالله الثاني كفل موضوع الأحزاب في الدستور.

وأشار الطراونة الى ان قانون الاحزاب الجديد قانون حقيقي يهدف الى الاصلاح ويكفل لكل الاردنيين ان يكونوا شركاء في صناعة القرار عن طريق مظلة الأحزاب.

من جانبه أضاف الأمين العام المساعد لشؤون الشباب الشاب أحمد البواعنة أنه لاول مرة اصبح بإمكان الشباب الجلوس على طاولة الحوار وصنع القرار ، وإبداء الرأي بعد ان كان دور الشباب ثانوي يقتصر على الاستماع وتقديم مقترحات للمسؤولين في مختلف المجالات دون اي جدوى.

ودعا البواعنة الى الابتعاد عن التفكير بطريقة فردية ،وأوضح أن العمل الحزبي البرامجي يعلي شأن المصلحة العامة، وهو السبيل للخلاص الجماعي لما نعاني من تحديات في كافة المجالات، والتحول الى دولة الانتاج .

أمين عام حزب إرادة  نضال البطاينة لخص المشهد واجاب على تساؤلات واستفسارات الطلبة، حيث اكد أن الشباب هم الفئة الأكبر المسفيدة من مشروع الإصلاح السياسي وبوابته الأحزاب الحقيقية، ودعاهم الى المبادرة والإنضمام الى الأحزاب ليكون لهم صوتاً مؤثراً ويساهموا في مسيرة نهضة الأردن، خاصة انهم الفئة الأهم والاقدر على إحداث التغيير.

وأضاف البطاينة أنه لم يعد هناك مجالًا للتخوف من الانضمام الى الأحزاب، وانه اصبح هذا التخوف من فزاعات الماضي بعد صدور قانون الأحزاب السياسية رقم ٧ لسنة 2022 والذي يحاسب من يتعرض لمن ينضم للأحزاب، وصدور نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي الذي ينظم أنشطة الطلبة الحزبية ويوسع من هوامش مشاركتهم مضيفا أنه أصبح بإمكان الطلبة المستفيدين من المكرمة الملكية التحزب والإحتفاظ بمكرمتهم.

واشار الى أنه لا ثوابت بهذا البلد إلا الوطن والمواطن والملك و القوات المسلحة وباقي ما تبقى فهو قابل للمراجعة والتغيير والتبديل على طريق رفعة الأردن ومنعته .

وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس حوار موسع مع الطلبة طرحت فيه العديد من الأفكار والرؤى والتساؤلات حول بعض الأمور المتعلقة بالحزب.