السجون في كل انحاء الدنيا ودولها ونحن في الاردن نسميها مراكز الأصلاح والتأهيل وفي الاتحاد السوفيتي المنحل كان أسمها تحت عنوان يتعلق بتهم نشر كتابات معادية للشعب والدولة والحزب الشيوعي.
وفي كيانات أخرى كدولة الاحتلال الصهيوني لا يكاد يوازيها شيئ على الاطلاق في العالم عندما تضجُ أسوار قلاعً محمية بالجدران الاسمنتية والاسلاك الشائكة والكاميرات وعصابات من السجانيين جُمعوا في غفلة من الزمان من كل انواع شعوب الدنيا وقذفوا بهم الى بلادنا في فلسطين وكان عنوان سبيهم أنهم مكروهون وكذابون فلم تحتملهم تلك الشعوب في الدول الأوربية وروسيا وأمريكا فتم التخلص منهم ومن صُلب نظمهم السياسية والعسكرية والدكتاتورية فبدئنا نعرف سبب نفيهم والانكى من ذلك ان هناك رواية كاذبة يرددونها في اسرائيل تزعم الايمان والعمل بالديمقراطية وبانها الدولة الديمقراطية في الشرق الاوسط وسمت جيش احتلالها بجيش الدفاع في الوقت الذي تحتل فيه أراضٍ من فلسطين وسوريا ولبنان.
ومما يزيد في اظهار ناحية الحماقه الفكريه والغش السياسي لا بل الاستهجان الذي نلمسه لديهم واكثر من ذلك عندما يصفون جيشهم بأنه الاكثر اخلاقيآ في العالم بينما نرى يوميآ ما يحدث في غزة وشهدنا ما حدث في البدايات في فلسطين ولبنان وسوريا.
دلوني على كيان في العالم ليس له حدود ولا دستور سوى اسرائيل والعلة هي فقر الشجاعة والخوف لدى معظم دول الغرب وبعض دول العالم وهم لا يجروؤن ان يستنكروا ما يجري في الاقليم لانه الابشع والاعمق اعتداء على الحريات.
اختتم عن سجن الاطفال والنساء والاعتقال الاداري بآلاف المعلن كذبآ والمخفي عشرات الالاف من السجناء والمؤبدات التي تصل الى 500 عام.
في الحياة حيث يموت من يجب أن لا يموت
حفظ الله الاردن وعاش الملك