العوران: المشاركة السياسية للشباب لن تكون شعار إنما تطبيق للتشريعات (صور وفيديو)
15-03-2024 09:55 AM
عمون - شارك حزب إرادة في جلسة حوارية بكلية الحصن الجامعية ،نظمتها مبادرة" يلا نشارك يلا نتحزب " تحت عنوان الحياة السياسية والحزبية ،دور الشباب والمرأة في الرؤية الملكية لتحديث المنظومة السياسية
وقال نائب الأمين العام للشؤون السياسية والتوعية الحزبية في حزب إرادة م. إبراهيم العوران ان الشباب الاردني يتحتم عليه المشاركة في العملية السياسية بشكل حقيقي. واشار العوران الى ان منظومة التحديث السياسي هي الامل الوحيد الموجود حاليا لإعادة ترتيب جبهتنا الداخلية للوقوف في وجه التحديات ،وان نجاحها مبني على مشاركة المجتمع الاردني بشكل كبير.
وفي ظل ارتفاع مؤشرات البطالة والفقر، اشار العوران الى إننا مطالبون بتغيير الأسلوب الذي نتبعه من طريقة الخلاص الفردي لمشاكلنا لصالح الخلاص الجماعي، من خلال منظومة التحديث السياسي.
واضاف أنه لم يعد هناك مجالا للتخوف من الإنضمام للأحزاب داعيا إلى الانتساب إليها، فهي الوسيلة الأمثل لانتزاع الحقوق من فئة رأسمالية نسبتها قليلة تملك كل شيء في ظل غياب الطبقة الوسطى، وعلينا أن لا نسمح لليأس والإحباط أن يسيطر علينا، وأن نشارك في صنع القرار من أجل مستقبل أفضل.
من جانبه، بين الناطق باسم مبادرة "يلا نشارك يلا ننتخب" عضو المجلس السياسي في حزب ارادة الدكتور علي قوقزة أن المشاركة السياسية للشباب لن تكون مجرد شعار، إنما هي تطبيق واضح للتشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي الذي عنوانه الأبرز هم الشباب، لافتا إلى النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة، في قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية، والتي تُشكل ضمانة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية.
وجرى حوار موسع مع الطلبة حول مختلف القضايا الوطنية، وخصوصاً المشاركة في الأحزاب وأهمية دور الشباب في مشروع الإصلاح السياسي.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .