المهندسة ريم السعودي مثال المدير والقائد الناجح
بهاء الدين المعايطة
14-03-2024 03:52 PM
في اليوم الذي يحتفل فيه العالم أجمع بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 من مارس من كل عام والذي جعلوا منه يوم احتفال يعبر فيه عما تقدمه المرأة اتجاه المجتمع بأكمله.
نقف اليوم ونجدد القول إن المرأة هي ليس من تنجب أو من تقدم لأبنائها فقط، بل أيضا من تساهم من أجل المجتمع وبنائه وما لها من دور يقدس دورها على مرور سنوات طويلة.
لن تكن يوما المرأة، أم فقط بل هي شريك ناجح لكل ما نعيشه بالوقت الحالي من تقدم ورفعه كالعديد من النساء الرائدات التي استطاعت أن يمثلن أوطانهم بكامل المحافل الدولية خير التمثيل.
اليوم أصبح دور المرأة مهما ومالهن من فضائل على المجتمع من ترسيخ سياسة إخراج جيل قادر على بناء العالم بأكمله عدا عن دورهن في الوظائف القيادية العليا.
بعد أن أصبحت المرأة في وقتنا الحالي الجزء الآخر للرجل والذي استطاعت من خلال مسيرتها أن تكمل ما يعجز عنه البعض كالعديد من النساء الذي كان خير السفير لمدينتها وبلادها داخليا وخارجيا.
للمرأة دور محوري في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في تلك المجتمعات، فحضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له دليل على كونها عنصرا أساسيا في إحداث عملية التغيير في المجتمع.
إن التغيير الإيجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع، فهي تشغل دورا أساسيا في بناء أسرتها ورعايتها لهم، من خلال ما يقع على عاتقها كأم من مسؤولية تربية الأجيال، وما تتحمله كزوجة من أمر إدارة الأسرة، ومع تقدم المجتمعات وتطورها نجد أن المرأة لم تلتزم فقط بواجبها تجاه أسرتها وتربية الأبناء بل أصبح لها دور اجتماعي كبير في شتى المجالات، وبناء على مؤهلاتها العلمية والثقافية والاجتماعية تنوعت أدوارها في المجتمع على مختلف الأصعدة.
المهندسة ريم السعودي المثال الأقرب لكل ما أتحدث به، المدير العام لشركة توزيع الكهرباء التي حملت الكثير من معان والإنجاز والنجاح لإدارة شركة من أكبر الشركات المزودة للطاقة لمحافظات الجنوب
كانت الأقرب لكل من عرفها، هي التي استطاعت أن تكسب قلب كل من عرفها لحسنها وحسن تعاملها.
منذ أن تسلمت إدارتها لشركة توزيع الكهرباء ونحن نرى التطور الملحوظ والخدمات المتقدمة التي تقدم للمواطنين لمواجهة كافة الأزمات.
لن تفرق يوم بين أي من كان معها على تواصل بل كانت دائما المدير والأم الداعمة الصادقة، والناصح الحقيقي لأتباع الطريق الصحيح.
ستبقي أيقونة السعادة الرائدة التي تمدنا دائما بالطاقة لكي نستمد الإيجابية رغم فقدانها، لكن بوجود أشخاص كذلك جعلونا نشعر بروح الفرح التي ربما افتقدناها منذ سنين ماضية.
أدعو الله أن يديم عليك حفظه ورعايته، وأن يمتعك الله بالصحة والعافية..