حين يأتي الظلم لا نعلم لمن نلجأ
بهاء الدين المعايطة
11-03-2024 11:58 AM
الظلم في وقتنا الحالي أصبح كظلام في بلده مهجورة لآلاف السنين ولا نعلم لمن نلجأ، كم تمنينا يوما أن تتيسر أمورنا دون الحاجة لأن نبحث عن من يقتل الظلم..
اليوم أدركنا أن الظلم من أكبر الحاجات التي يواجهها الإنسان من لا يملك الواسطة في حياته، أصبح الظلم طريقا مسدودا يسرق الحق من أصحاب الحق ليعطي لأصحاب الباطل دون وجه الحق، هل سيبقى المظلوم مظلوما وإلى متى.
أصبح اليوم البعض من المسؤولين من يتقلدون مواقع المسؤولية إدارة المواقع على حجم مصلحته الشخصية متناسي بعض المظالم التي يوجهها للكثير من العاملين تحت مسؤوليته، بحجة لا أساس لها.
نحن اليوم على أبواب شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان المبارك، الشهر الذي يجب علينا فيه أن نتوقف عن تقديم ما لا يرضي الله سبحانه وتعالى، لكن أصبحت الكراسي ذات أغلى ثمنا عند البعض، من إطاعة الله بتحقيق العدل بين أصحابه.
لا نريد إلا القليل من مما تقدمون، لا نريد وظيفة مثلما يريد البعض ولا نريد أن نكون مثلكم، نحن نعيش حياتنا التي اعتدنا عليها دائما، لكن نريد أن يعاد الحق لأصحابه دون التغلب للبحث عنه...
كمْ تمنيت يوما أن لا نحتاج أن نناشد أحدا لتقديم المساعدة لنا، لكن أصبح حالنا يرثى إليه، ولا عون لنا إلا الله...