اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن بجرائم القتل عمداً من قبل الجيش الإسرائيلي والامريكي والمجرم نتنياهو وحكومته وجيشة على الشعب الفلسطيني، بعد مضي 155 يوماً من الحرب على غزة... حيث اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام مجلس النواب الأمريكي بقتل 30 الف من سكان غزة ،وان اغلبية ذلك من الأطفال والنساء والرجال وكبار ، واعترف ان شعب غزة اليوم أصبح بلا غذاء أو ماء او دواء او كهرباء او مستشفيات ،وان المجاعة والفقر المدقع ،واصبح الناس تموت من شدة الجوع والعطش ، والمرض ، في غزة....

أيضا اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إسرائيل تغلق كافة المعابر الحدودية والجوية على قطاع غزة والضفة الغربية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة...
أن المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يزال يطالب بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها ،رغم قتل 30 الف شخص وجرح أكثر من 75 الف من سكان غزة ،ودمار 80 بالمة من مباني ومنازل ومؤسسات القطاع في غزة.وتدمير المستشفيات وخروجها عن الخدمة الصحية.....

اعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المفاوضات مع حماس والمقاومة الفلسطينية لإطلاق الأسرى الإسرائيليين والامريكان.تقوم على هدنة مؤقتة لمدة ستة أسابيع فقط. يتم صمنها دخول الشاحنات والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة ،....

وان المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن انه لا يؤيد وقف إطلاق النار في غزة ، ويقول إن من حق اسرائيل القضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية ،وان بإمكان حماس والمقاومة اعلان وقف القتال والقاء السلاح وتسليمه للجيش الإسرائيلي والانسحاب من غزة....

أن المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن يعترف بأنه دعم إسرائيل بالسلاح والعتاد والطيران والقذائف والصواريخ والمدفعية الثقيلة والقنابل الغازية وبكل الأجهزة والمعدات العسكرية الأمريكية لقتل سكان غزة وحماس....

وأن المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن يعترف بأنه دعم إسرائيل بمبلغ 14 مليار دولار امريكي في هذه المعركة.....

أن أمريكا هي شريك في المعركة الي جانب إسرائيل بهذه الجرائم المرتكبة في غزة والضفة الغربية. ويجب أن يقدم المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن الي المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب وضد الانسانيه وإبادة جماعية وعدوان وتهجير سكانها قطاع غزة. بعد اعترافة أن أغلبية الذين قتل من سكان غزة وليس من حماس والمقاومة....

المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرك تماماً أن بإمكانه ايقاف الحرب والضغط على إسرائيل لايقاف الحرب ، لكنة يعلم أن أمريكا وأوروبا وبعض الدول العربية متواطئة وشريك في جريمة الحرب والعدوان وإلابادة جماعية وضد الانسانية وفرض الحصار والجوع والفقر والحرمان والضغط على حماس والسكان في غزة.

المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن يعترف أن إسرائيل انهزمت عسكرياً وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وأنها لم تحقق من هذة الحرب الأهداف الاستراتيجية. وهي القضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية وتحرير الأسرى الإسرائيليين، وان إسرائيل فشلت وان جيشها انهزم وانسحب وان عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بالالاف وأن نتنياهو وحكومته وجيشة خسر المعركة وان المقاومة الفلسطينية وحماس انتصرت بالمعركة على اسرائيل وحلفائها .

أن المجرم الرئيس الأمريكي جو بايدن سوف يخسر معركة الانتخابات الرئاسية في أمريكا بعد أن سقطت أخلاقيات ومصداقية وسمعه أمريكا.بعد أن وقفت للمجتمع الدولي في مجلس الأمن الدولي داعمة لإسرائيل في اتخاذ حق النقض الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة أكثر من ثلاث مرات، مما أغشل جهود اعضاء مجلس الامن بوقف الحرب.

أن التاريخ السياسي والعسكري سوف يسجل أن أمريكا بمواقفها المخزية باستخدام القوة وحق الفيتو ضد قرارات مجلس الأمن الدولي ، وان أمريكا أفقدت الأمم المتحدة هيبتها ومكانتها الدولية وان مبادئ وميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي ، وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والديقراطية والتعددية السياسية ،فقدت قوتها ومكانتها الدولية،واصبحت في مهب الريح وانة الحاجة لها بعد ان أصبح من من يحكم العالم قوة القوة وان القانون الدولي وسيادة القانون لامكان له في العالم...

نصل الي أن من حق المقاومة الفلسطينية وحماس الدفاع عن النفس والأرض والعرض ضد المحتل الإسرائيلي ،وان من حقها فرض شروطها بوقف إطلاق النار وهذة الحرب ،وطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإعادة السكان الي منازلهم.واعادة فتح المعابر الحدودية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والسكان من موقف القوة المنتصر

*مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتيجية