بدأت تنتشر رائحة رمضان في المكان.. فتجد (القطايف والقمردين) في الأسواق.. صوت الباعة يختلط بصوت النشيد
يتساءل الناس عن الهلال بحماس فالجو لطيف هذه المرة..
ونحن بحاجة لرمضان
بحاجة ان تتنحى الشياطين ... وتتفرد الملائكة بقلوبنا... فتاخذنا الى مساحة طمأنينة... ورضا
بحاجة إلى ركعات تراويح طويلة... لا نعرف كيف مرت نترك فيها دعاء بان يبقى هذا الوطن بخير
يبقى امنا مطمئنا
نحتاج للقنوت والاستسلام لله
نتوق ان نجتمع كلنا حول المائدة... نعرف قيمة كأس الماء.... وقيمة النعمة...
نحتاج ان نتذكر قيمة التكافل حين ترق قلوبنا للآخر ونمد يدا للغير
نشتاق لغائب فارقنا... كرسيه على المائدة ما زال شاغرا... غير انه غادر الي رحمة الله
قد نحتاج ان نغض طرفا عن الحزن الذي فينا...
لنواصل
اقبل يا هلال ..لدينا زينة لرمضان .... معلقة على السور ...تنتظر الهلال
فينا طفولة باتجاه الفرح واعلان الأعياد....
اقبل يا هلال.... لعل الشر يزول... وتمر على المحيط هدنة .... وتشفي الجراح...
لعل جراحات المكلومين تطيب... و يعلو صوت المآذن على صوت الشر والحريق
لعل القلب يستكين