رغم كل التحديات والظروف والصعوبات ، ورغم كل ما يقال من قبل بعض الشواذ بحق الأردن ، سيبقى هذا الوطن هو السند والداعم لشقيقه الفلسطيني ، وعليكم التوقف عن الجلد والإساءة ، فماذا فعلتم أنتم للأشقاء في غزة؟
منذ تأسيس هذا الوطن كان على الدوام عروبيا أصيلا يدافع عن حق الأمة وشرفها في وجه كل الأعداء الغاصبين ، وكان دائما موئل الأحرار والشرفاء.
ينتقدون الأنزالات الجوية لمساعدة الأهل في غزة ، ويحاول الأردن البحث عن أي وسيلة لايصالها ، ارجوكم افيدونا عن الطريق المثلى اليوم لأيصال هذه المساعدات.
أبواق هنا وهناك تمعن في الإساءة والتشويه ، غير أن الأردنيين يصرون دائما على عدم الالتفات لكل هذه الأصوات النتنة ، فكل إناء بما فيه ينضح.
هذا هو الأردن ، بلد الوفاء والإخلاص .. بلد الاحرار والشرفاء الذين ما توانوا يوما عن نصرة الشقيق وفي أحلك الظروف.
طيلة عقود وسنوات كان الأردن يؤكد بصورة لا لبس فيها دعمه لنضال الشعب الفلسطيني وصولا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس التي يرنو إليها الأردني قبل الفلسطيني ، فهي عاصمتنا الروحية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.
عمان شقيقة القدس والسلطة تعانق نابلس والخليل تحضن الكرك .. وكل اردني يعتز بعروبته ونخوته .. كيف لا ونحن قد جبلنا من طينة هذه الأرض المقدسة الأقرب إلى فلسطين وترابها الطاهر الءييبعود يوما بعون الله .