الملكة رانيا .. رفيقة درب أبا الحسين
د. عبدالله الشرعة
07-03-2024 11:29 AM
الملك عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا العبد الله هما زوجان ملكيان يحظيان بإعجاب واحترام كبيرين في الأردن والعالم ، فهما يمثلان رمزا للحداثة والانفتاح و التطور والعمل الإنساني.
منذ زواجها من الملك عبد الله الثاني عام 1993، أصبحت الملكة رانيا رفيقة درب الملك و شريكته في مسيرة النهوض بالأردن ، و اتّخذت الملكة رانيا من دعم التعليم و تمكين المرأة و رعاية الشباب ومكافحة الفقر قضايا أساسية تركز عليها جهودها.
*إنجازات الملكة رانيا:
- التعليم: أسست الملكة رانيا العديد من المبادرات الهادفة إلى تحسين التعليم في الأردن، مثل مبادرة "مدرستي" و "المدارس الذكية". و سعت إلى إتاحة التعليم للجميع، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و اللاجئين.
- تمكين المرأة: دعمت الملكة رانيا العديد من البرامج الهادفة إلى تمكين المرأة الأردنية اقتصادياً و اجتماعياً و سياسياً. و أسست مؤسسة "الملكة رانيا للتنمية و التعليم" التي تركز على تمكين المرأة و تنمية مهاراتها.
- رعاية الشباب: أطلقت الملكة رانيا العديد من البرامج الهادفة إلى رعاية الشباب و تمكينهم من المشاركة في المجتمع. و أسست مبادرة "معاً" التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الشباب و صانعي القرار.
- مكافحة الفقر: ساهمت الملكة رانيا في جهود مكافحة الفقر في الأردن من خلال دعم العديد من البرامج و المبادرات الهادفة إلى تحسين حياة الفقراء و المهمشين.
* دور الملكة رانيا في التطور في الأردن:
- لعبت الملكة رانيا دورًا هامًا في التطور الذي شهدته المملكة الأردنية الهاشمية خلال العقود الماضية ،. و كان لجهودها في مجالات التعليم و تمكين المرأة و رعاية الشباب ومكافحة الفقر أثر كبير على تحسين حياة المواطنين الأردنيين.
- تأسيس ورئاسة عدة مؤسسات ومبادرات تعنى بالتعليم والتنمية والتمكين في الأردن.
- العمل على تحسين القطاع الصحي والرعاية والحماية للأطفال والأمهات في الأردن.
- النهوض بالمجتمع المدني والعمل التطوعي والخيري في الأردن، من خلال دعم العديد من المنظمات والجمعيات والمشاريع الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفنية والرياضية، وتشجيع الشباب والمرأة على المشاركة والقيادة والابتكار.
- المشاركة في العديد من المنتديات والمؤتمرات المحلية و الإقليمية و الدولية.
* خاتمة:
تعتبر الملكة رانيا المرأة القوية و المؤثرة ، و تُعدّ رفيقة درب حقيقية للملك عبد الله الثاني في مسيرة بناء الأردن و النهوض به.