عمون - وجه الأمين العام للحزب الوطني الإسلامي الدكتور مصطفى العماوي تحية لجلالة الملك وولي عهده الأمين بعد مشاركتهم بالإنزالات الجوية على قطاع غزة موضحاً أنه لم يأتي للتسحيج بل تحدى أي زعيم عربي أن يفعل كما فعلته الأردن شعباً ومليكاً.

وفي حديثه عن الأحزاب ومشاركتها السياسية المقبلة في الانتخابات البرلمانية كأول تحدي لها بعد صدور قانون الأحزاب والانتخابات أوضح أنها أمام تحدي مهم، فهي ستحصل بطبيعة الحال على 41 مقعد التي أقرها قانون الانتخابات ولكن الأهم هي من ستفرز تلك الانتخابات لتمثيل الشعب تحت قبة البرلمان سواء كان المرشح حزبياً أم غير حزبياً وعبر العماوي من وجهة نظره أن القوائم المحلية أخطر من القوائم الحزبية كونها تمتلك حصة الأسد من غالبية الممثلين داخل مجلس النواب.

واستذكر العماوي مشاركاته السابقة كنائب في البرلمان أنه كان هناك بعض من النواب يتغيبون لأشهر عديد ولم يحضروا إلى مجلس النواب متسائلاً هل هكذا يكون النائب!!

وفي لقاء شعبي جمع عدد من الأحزاب مع أهل الرمثا أشار العماوي أن أهل الرمثا هم أهل السياسة قبل أن يكونوا أهل التجارة وأن الانتخابات القادمة فرصتهم في تمثيل حقيقي للرمثا.

وحذر الدكتور مصطفى العماوي أن أبرز وأخطر ما يواجه الأردن حالياً هو خطر التهريب من الحدود الشرقية والشمالية وأنه يجب على أطياف الشعب الأردني دعم قواتنا المسلحة أمام هذا الخطر المتربص لمملكتنا. وعن الحكومات المتعاقبة وصف أمين عام الحزب الوطني الإسلامي أنها اثقلت الأردنيين بالمديونية وأن أبرز ما يواجه الحكومات المقبلة هو وقف إهدار المال ة دون الولوج لجيب المواطن وأنه كان يجب على الحكومات متابعة الأحزاب التي كانت تحصل على مبلغ 50 ألف دينار سنوي من الحكومة أين اختفت بعد ذلك وأيضاً مبلغ 750 مليون دينار برنامج تعزيز الإنتاجية.

وختم العماوي مشاركته أمام أبناء الرمثا بأنه ستختفي ما لا يقل عن 20 حزبا خلال فترة الانتخابات القادمة إذ أنه ستنكشف بعض الأحزاب أمام الشعب بعد إعلان قائمتها المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، والأهم هو مشاهدة مدى تطبيق وتنفيذ تلك الشعارات والبرامج التي تنادي بها الأحزاب لغاية وصولها قبة البرلمان ، وشارك د مصطفى العماوي امين عام الحزب الوطني الإسلامي وكل من معالي نضال البطاينة امين عام حزب إرادة والدكتورة رولى الحروب امين عام حزب العمال في ندوة عقدتها رابطة أبناء الرمثا بالتعاون مع نقابة المهندسين فرع الرمثا حول الحراك الحزبي والاستعداد للانتخابات القادمة.