طفح الكيل وتجاوز الحدث صبر من لديه ذرة إنسانية أو ذرة انحياز للحق والعدل !! كيف يموت الناس جوعا" وقتلا" وتشريدا" من قبل الدولة المارقة التي لا تأبه بمحكمة جنايات ولا تأبه بمجلس أمن ولا أمم متحدة ولا جامعة عربية ولا منظمة مؤتمر إسلامي.
هذه الدولة المارقة كيان كارهي الإنسانية ، عاشقي قتل الأطفال ، باقري بطون الحوامل . دولة مارقة لا تأبه بمريض ولا عاجز ولا مقعد ، لا تبالي بمدرسة ولا مسجد ولا مستشفى . لا يرف جفن النازيين الجدد لأن الغرب الفاجر داعم لهم ضامن لوجودهم بينما العرب والمسلمون يعانون من شلل وخور ! الا الأردن الذي يعترف أن جهده غير كاف.
كثير من الشعوب العربية والإسلامية تعيش في سجن كبير يقوده سجان ومعه جلاوزة لقص لسان كل من يقول الحق وكل من يصرخ ويقول كفى . نعم بلغ السيل الزبى وآن للجالس على كرسيه أن يستجيب للملايين التي جثم على قلبها بالحديد والنار والسطوة والتهديد حيث سياسة العصا والجزرة مستمرة . يقربون الأذلاء ليكون الواحد منهم " مرياع القطيع ".
لماذا نخطب عن الحرية ونحن فاقدوها؟ لماذا نخطب عن الإنسانية ونحن قاتلوها؟ لقد تحولت دول كثيرة إلى دول فاقدي الإحساس ولقد فقدنا الرجل الرشيد الحكيم.
ايها الغربيون لا تحدثوننا عن الإنسانية ونحن مذبوحون مرة بسيف بايدن أو ترمب ، ومرة بطلقة سوناك وعبدة البقر وذل المستشار وحقد الشانزليزيه . كلكم يقتل ، وكلكم يتلذذ على قتل أولادنا ونسائنا وأطفالنا على يد الحثالة الصهاينة الحاقدين الذين يعلمون أنهم بلا مستقبل مهما طال الزمن.