لاحظتُ بعد أن قراتُ مذكرات عدد من زعماء الكيان الصهيوني من صاحب الفكرة " هرتزل" إلى " غولدا مائير" و" موشي ديان" و " رابين" و " ابو الشرق الأوسط الجديد .. شمعون بيريز " والنت ياهو ".. انهم جميعا يكذبون على التوراة والتلمود والتاريخ القديم والحديث.
وقناعاتهم مبنية على اساس عنصري وكراهية لكل مَن هم سواهم من الشعوب.. حتى الانجليز الذين منحوهم أرض فلسطين ظلما وبهتانا.
وليس غريبا على قتَلة الانبياء ان يكذبوا وأحيانا يتظاهرون بأنهم شعب مظلوم ويكررون تهمة معاداة الساميّة لكل من يخالفهم الرأي والاجرام.
يشيعون انهم جاءوا إلى فلسطين كارض قاحلة وبلا سكان وهم الذين عمّروها وحوّلوها إلى جنّة.
ينكرون الوجود الفلسطيني مع ان الزعماء أنفسهم جاءوا من أوروبا الشرقية واصغرهم سنا رئيس الوزراء الحالي" نتن ياهو " جاء اهله من بولندا.
ومع اجرامهم وقتلهم ابناء وبنات وشيوخ فلسطين منذ 75 عاما وصولا إلى قتل جياع غزة الذين تخلى عنهم القريب والبعيد... والذي شهد عليهم العالم كله..يظل احساسهم بالنقص والذعر من تغير الأحوال والأنظمة بحيث يأتيهم عرب غير العرب الحاليين.. وتكون نهايتهم ان اجلا أو عاجلا..
خوف من المستقبل ومن المجهول ومن جيل فلسطيني لا يعرف سوى المقاومة كما هو الوضع الآن في غزة والضفة.
ولهذا.. يرفضون إقامة دولة فلسطينية بجوارهم وهو اقل ما يمكن.. خوفا من عودة اللاجئين وخوفا من بقاء أجيال تعشق الحرية وتقدم ارواحها فداء ل فلسطين.
اللهم انصرنا بخوفهم منا ..
واجعل كيدهم في نحورهم !