عمون - أصبح الاهتمام بالرؤية في العالم المعاصر المشبع بمصادر ضوء بأطياف مختلفة، ذات أهمية متزايدة. لأن الإضاءة المناسبة تخلق الراحة والدفء، ولها تأثير كبير في صحة العيون.
ويوضح الدكتور دميتري ديمينتيف كيف يؤثر ضوء الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والأزرق في العيون.
الإضاءة الضارة
- ضوء الأشعة فوق البنفسجية. يوجد في أشعة الشمس والمصابيح المبيدة للجراثيم ومصادر أخرى. ويمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية مشكلات عديدة ومتنوعة مثل تلف شبكية العين وإعتام عدسة العين وغير ذلك. وتزداد خطورة هذه الأشعة عند التعرض لها فترة طويلة مستمرة.
- ضوء الأشعة تحت الحمراء، موجود في مجموعة متنوعة من المصادر، بما فيها المصابيح الحرارية، وبعض مصابيح عملية التركيب الضوئي، وغيرها. يمكن أن يؤدي ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى إتلاف البقعة الصفراء- الجزء المركزي من شبكية العين، ويسبب مشكلات في الرؤية المركزية. ويمكن أن يدمر صبغة اللوتين، وهو أمر مهم لصحة العين.
- الضوء الأزرق، مصادر الضوء الأزرق هي مصابيح LED (الصمام الثنائي الباعث للضوء) وشاشات الكمبيوتر والأجهزة الرقمية والهواتف الذكية. الطول الموجي للضوء الأزرق قصير، ما يجعله أكثر ضررا للعينين. لذلك التعرض لفترات طويلة للضوء الأزرق يمكن أن يسبب إرهاق العين، وسوء النوم، ويلحق الضرر بالبقعة الصفراء والرؤية المركزية.
الإضاءة الملائمة المفيدة
يرتبط الضوء الدافئ المفيد عادة بالمصابيح المتوهجة، ومصابيح LED ذات الألوان الدافئة، وغيرها من المصادر التي ينبعث منها ضوء أصفر برتقالي. هذه المصابيح تخلق جوا مريحا وإضاءة ناعمة لا تجهد العينين مثل الضوء الأبيض الساطع أو الأزرق، وتأثيرها مفيد على الحالة العامة واسترخاء العين بعد العمل على الكمبيوتر أو الهاتف.
حماية العينين
- يجب ارتداء نظارات واقية لحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عند التعرض لأشعة الشمس خلال فترة طويلة.
- يجب تقليص الوقت أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية وتحسين إضافة الغرفة.
- استخدام مصابيح ومصادر الإضاءة على أساس تأثيرها في العينين، مع إعطاء الأفضلية للإضاءة الصفراء الدافئة.
ـ استخدام نظارات المكتب أو الكمبيوتر الخاصة للمساعدة في تقليل تعرض الشخص للضوء الأزرق.
"RT"