facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إلى متى؟


محمد علي الزعبي
01-03-2024 06:08 PM

يظهر علينا كتاب وناشطون كما يدعون وأحزاب وفصائل ومليشيات بين الفينة والأخرى ، الذين يدعون بانهم أصحاب الفكر العميق والمتخوفين على البلد والمرشدين وأصحاب الوطنية العالية ، ليجدُ حلول الجديدة في إدارة الدولة ، وتشكيكهم بما تسعى اليه الدولة والحكومة في سياستها نحو القضية الفلسطينية ، وكأنهم الوصيون على الشعب الفلسطيني ، ويضعون غمامه على وجههم من كل ما يقدمه الأردن لفلسطين بمحنتها التي تحملها الأردن وغير فكر العالم لما يحدث في غزة ، وحمل على عاتقة الكثير من الملفات الفلسطينية في المحافل الدولية والعربية ، ويثيرون النعرات في شوارعنا من خلال طرحهم غير البناء ، معتقدين انهم اصحاب الفكر المتنور والقادرين والمتعمقين والمخلصين لشعب غزة ، متناسين لتلك الضغوطات والازمات التي تواجه الأردن نتيجة وقوف الاردن اتجاه القضية الفلسطينية ، كان على أعينهم غشاوة او كراهية وغش دفين في قلوبهم للاردن وقيادته ، متجاوزين في خطوطهم كل الاعراف الصحفية والإعلامية والوطنية متجهين نحو الشخصنة والطعن والاساءة والسوداوية المقيتة ، مدفوعي الأجر والتمويل ، ولا نعلم ما هي اسبابهم المخفية بالهجوم على الوطن والتشكيك في الاردن وحكومته او ما ينطق به رئيسها او تلك الاعمال والمساعدات التي تقدم لاهل غزة ، وما نتج عن وقوف الاردن مع شعب فلسطين سياسياً وقانونياً واثار ذلك على الاردن اقتصادياً واجتماعياً ، لذا نترك علامات الاستفهام لتلك الفئة ونطرق ابوابهم المؤصدة وما في غرفهم المعتمة وزواياها النتنة ، فلا يمكن ان ننصاع لما يدور في غرفهم ، ولا يمكن أن ننصاع لأهوائهم من اجل تحقيق ماربهم وافكارهم ، فالأردن ما قدمه للشعب الفلسطيني رغم شح الامكانيات لم تقدمه دول ذات الإمكانيات والقدرات العالية.

فالاردن وقيادته كاعادته يعمل بكل ثقة وتمكن على الاستقرار المجتمعي للفلسطينيين والاسهام في إقامة دولة فلسطينية وايقاف العدوان الهمجي على غزة وإيصال المساعدات بكل الطرق والاساليب ، فحكومة الخصاونة تستمد عزمها من جلالة الملك ، وفي تحقيق رؤي جلالة الملك وتوجيهاته ضمن أسس وقواعد متينه بما يخدم المصلحة العامة للدولة ، وفي اختيار التركيبة المناسبة لكل السياسات الخارجية والداخلية ، وآلية تنفيذها والاستجابة لكل جديد بما يخدم الوطن والمواطن مسترشدين فيما يطرحه جلالة الملك عبدالله الثاني اتجاه اشقاءنا في فلسطين ، وتقيم شامل بما يخدم المصلحة العليا للاردن وشعبها ، فلا تنجيم في ما يدور فيما يقدم للشعب الفلسطيني وفي طريقة عمل الحكومة ، لن الشواهد كثيرة على الانجاز والعطاء بفكر القائد الملهم وتوجيهاته ، فلا تشويه ولا تأويل ولا تغطيه على الحقيقة .

ما يدور في بنات افكار البعض في الطرح غير الصحيح في تحليلهم والاستباقية والانفرادية التي توهم البعض في ذكرها ونشرها والاساءة لشخوص الدولة والى الشعب الأردني بكل مكوناته في نشر الإشاعات وخلقها ، ولا نعلم ما هي الركائز والقواعد التي بنيت عليها معلوماتهم ؟ ومن اين حصلوا على المعلومات وكيف حللوها ؟ وما هي المصادر التى ارتكزوا عليها في طرح اسفافهم ؟ .

ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي او المواقع الإلكترونية او في ازقة الشوارع من نقد غير بناء للاردن وقيادته وحكومته ، هو في اغلبيته شخصية او بتمويل وتوجيه خارجي ... وتعكير لأجواء المواطنين ، بعدين كل البعد عن الوطنية ، إذ يأمل الكثيرون املاً كبيراً في تحقيق أحلامٍهم التي يتمنوها في زعزعة امن الوطن ، ولهذا يحاول البعض جاهداً الإطلاع على ذلك المجهول الذي ينتظره ، شوقاً لما قد تتحقق فيه من آمال السعى على أنه الصوب والحامي للشعب الفلسطيني وهو المتخوف على فلسطين وشعبها ، والباقين هم لا يهمهم الضفة وأهلها ، او الاستفادة المادية من جهة غير معلومة أهدافها، ساعياً الى دس السموم وبثها ، طارقاً أبواب الفتنة والحقد والضغينة لزرعها في البلاد ، ومتخذاً من تلك الاختراقات ركناً شديداً في تكوين قراراته وطموحه واحلامه .

ولذ أنصح كل من يعرضون بضاعتهم الصدئة وتنجيمهم وهتافاتهم ،بألا يعولوا كثيرًا على ذلك ، فالاردن وقيادته وحكومته وشعبه لا ينصاعون للاهواء ، فالحكومة تسير على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتوجيهاته ، فلا تجاوزات من الحكومة ولا الخروج عن الطريق ، والشعب الاردني اذكاء مما تعتقدون .

اقول للبعض لا تضيعوا وقتكم ولا تراعوا انتباههم لتلك الاسفاف من المعلومات ، ولا تخيطوا وتشبكوا بابركم ما يتم تداوله من معرفة الوهم والظن والخيال ، متخذين من اصحاب الايكات والتويل والبرهجة الإعلامية مرجعيتكم ، ولا تكونوا اداءه لتحقيق احلامهم ،،، واهمون هم من يضنون ان هؤلاء نوابغ العصر والعرافين ، تكهنات لا تصبوا الى الواقع والحقيقة ، دعوهم في غرفهم المعتمة وزواياهم وتمويلهم ، فالأيام كفيلة بهم .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :