ملكًا وجيشًا يُعض عليهم بالنواجذ لوفائهم
محمد الهبارنة
29-02-2024 08:28 PM
الوفاء يعد من أرفع درجات الأخلاق وأجلها و التي عرف بها العرب وآل هاشم الاطهار هم مجد الامة والعروبة وأسياد وأوفياء العرب لقضايهم التاريخية والحالية ، وكيف عندما يتعلق الأمر بفلسطين واهلها ومقدساتها.
لم تكن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وشعبها العربي الأصيل وحقوقه الا من أولى اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كافة أنحاء العالم العربي والإسلامي والدولي توارثها من الأجداد للآباء وصولاً له ادام الله ملكه .
اليوم جيشنا الجيش العربي قواتنا المسلحة الاردنية حماة الوطن تسير على خطى قائدها واليوم أفعالهم ليست بالغريبة وليست بالجديدة بدعم الأشقاء العرب وبالأخص الاهل في فلسطين المحتلة فقد كان اول من حارب هو الجيش الأردني في معركة باب الواد واللطرون ومدافعا شرساً في معركة السموع ومحاربا منتصرا في معركة الكرامة وهي جميعها حروب شارك بها أجدادنا وآباءنا ابناء القوات المسلحة الأردنية وتوارثها الأحفاد من الإخوة ابناء قواتنا المسلحة كما توارث ال هاشم الأطهار بالدفاع والوصاية على القدس الشريف والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف معهم في كافة الظروف.
إن المواقف الأردنية قيادة وشعبا وحكومة ماهي الا مواقف عربية أصيلة يشهد وشهد لها التاريخ بالدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة الميادين والمنابر السياسية الدولية عبر التاريخ وفي وقتنا الحاضر ولم يكن الأردن الا صوتًا مدافعًا عن حقوق الاهل في فلسطين مطالباً باستعادة حقوقهم المسلوبة و قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
اليوم تشن حملة واسعة حملة ممنهجة على مايبدو شرسة تستهدف الأردن باهلها وقيادتها وحكومتها حملة كما ذكرنا تحاول جاهدة التصيد في المياه العكرة والنيل من مصداقية الأردن ومواقفه والتشكيك في كل مبادرة يطلقها ويتبناها الأردن على الصعيدين الإنساني والسياسي بدعم وإغاثة الاهل في غزة
الجميع مطالب بان يتصدى ويدافع ويقف بوجه المنتقدون الساخرين على طرق الدعم والمساندة التي قدمة للأهل في قطاع غزة جراء العدوان بتخفيف معاناتهم اليومية وهم يعانون الجوع والمرض.
ولكي يبقى الأردن ويستمر باذن الله تعالى بقوة شعبه وقيادته بدعم ومساندة الشعب
الفلسطيني الشقيق لن نلتفت لكل مغرض شكاك مهما كان بالتأثير على وعي اهلنا و سنكون بالمرصاد وسنتصدى بحزم دفاعا عن مواقفنا ووطنا لاشك ان الأردن هي الدولة الوحيدة التي اثبتت بالأفعال وليس بالأقوال ولم تكن القضية الفلسطينية من أجل مزايدات أو شعارات انما دفع الأردن ولازال يدفع ثمن مواقفه اتجاه القضية الفلسطينية وليس هذا بالجديد على الأردن
وستبقى جسورنا البرية والجوية إغاثية لدعم الاهل في قطاع غزة وفلسطين المحتلة رغم انف الحاقدين
دمت وطني قوي بهمة وعزيمة شعبك ومليكك المفدى