الملك يرسم لوحة من الفرح في سماء غزة
نيڨين العياصرة
28-02-2024 12:47 PM
بصوت عالٍ وبقوة مؤثرة شارك الملك عبدالله الثاني الهاشمي في الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية لآهلنا في غزة ليرسم لوحة من الفرح على وجوه أطفالها الذين يعيشون المعاناة والقهر جراء الصراع الدائر في المنطقة.
إن هذا العمل الإنساني ليس بالغريب على بني هاشم الذين ساندوا ودعموا الفلسطينيين بالكلمة والفعل، وما زالوا يتجولون في هذا العالم لتحقيق العدالة والسلام لتعود فلسطين لآهلها.
كم بعثت لحظة وصول الملك عبدالله الثاني الكثير من الأمل، وفيضت شتى أنواع المشاعر التي شاهدناها في صور تداولها العالم وفي ملامح الصغار والكبار في غزه العزة.
لوحات من الفرح اختلطت بدموع تشكوه الحال، في لحظة من موقف داعم يقوده ملك الأردن إلى غزة هاشم، من عبدالله الابن والأب والقريب المحب الذي لم يترك منبر الإ ونادى "فلسطين".
إن ما قام الملك عبدالله الثاني وهو يشارك بالإنزال الجوي لأهلنا في غزة ليس مجرد لقطة إعلامية، بل هي رسالة قوية تؤكد التزامه الحقيقي ومشاركته الفعالة في البحث عن حل لإيقاف الحرب لتعيش الطفولة بسلام وطمأنينة، وعكست الإنسانية العظيمة للملك وقدرته على التواصل المباشر مع الناس وفهم احتياجاتهم الحقيقية.
وتندرج هذه المشاركة الإنسانية في إطار جهود المملكة الأردنية الهاشمية المستمرة لدعم الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم، فقد شهدنا في السنوات الأخيرة عددًا من المبادرات الإنسانية الهامة التي قام بها الملك عبدالله الثاني بما في ذلك تقديم المساعدات الطبية والتعليمية والاقتصادية للفلسطينيين ولم تكن هذه المبادرات وليدة اللحظة، إنما هي تضامن يعكس عمق الروابط بين الأردن وفلسطين، ويعزز العلاقات الإنسانية القوية بين الشعبين.
ما شاهدناه في ملامح أطفال فلسطين ما كان الا جزء مما يريد الملك ارساله، انه بجانبهم ومعهم قلبا وقالبا.
ولنتذكر دائمًا أن التضامن الإنساني والتعاون الفعال هما السبيل الوحيد لبناء عالم أفضل، وأن قادة مثل الملك عبدالله الثاني هم الذين يسلكون هذا السبيل بقوة وإخلاص.