شعار رفعه أبناء قواتنا المسلحة وسلاح الجو الأردني، وترجموه على أرض الواقع فعلا بإنزالات جوية تحمل كثير المساعدات لإخوتهم في قطاع غزة، للتخفيف من معاناتهم الكبيرة بعد العدوان الغاشم من الاحتلال النازي الذي يقوده الصهاينة والذي استهدف الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس والمحاولة لإبادة الشعب الغزي.
بعد مرور أشهر على الحرب أوصلت القطاع لمرحلة المجاعة والفقد والحرمان، فالصحة استهلكت بكل بنيتها والطعام شحا والمياه قلت حتى وصل القطاع لمرحلة الجفاف.
وأمام إغلاق معبر رفح أمام المساعدات المتكدسة وصل الوضع في القطاع إلى الانهيار الكامل فسكان القطاع يعانون من الحرمان بشتى صوره. حتى تناقلت وسائل الإعلام الوضع المأساوي للقطاع ليتحرك الأردن بتوجيهات من الملك عبد الله الثاني لنجدة إخوته ودعمهم انطلاقا من رسالته المعهودة عبر التاريخ وفي كل الحوادث في دعم إخوته العرب والمسلمين، حيث قدم المساعدات الغذائية والتموينية للقطاع جوا ليدخل الفرح في نفوس أبناء القطاع بشكل يفرح الأردنيون بفرحة إخوتهم في القطاع، وسيبقى الأردن دوما شقيقا داعما لإخوته في كل المحن مع قلة الإمكانات ووفرة الخير والمحبة والتعاضد يقف الأردن ويقدم الغالي والنفيس للمستضعفين في الأرض.