facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




للأردن ترفع القبعات وتحية اجلال للملك


د.محمد البدور
27-02-2024 01:02 PM

الاردنيون نشامى اصيلون لايميلون ولا يتقلبون ولا ينقلبون ولا تأخذهم بالحق لومة لائم ولا يداس لها على طرف ثوب هكذا هو الانسان الاردني عربي اصيل لذلك اقول للاردني ارفع راسك وميل عقالك فكل الأردنيين خيرين لاهلهم العرب والكل يعرف ان الاردني ابي وفي تقوده الى ذلك أصالته وارادة سياسية يخطو بمسيرتها ملك حكيم تجتمع فيه ملكة الحكمة وصفات العظماء.

الذين قل نظيرهم بين الزعماء في عصرنا وحاضرنا وتاريخنا العربي الذي يمر اليوم بمخاض عسير ويحتاج الى قادة ابطال في الميدان السياسي الدولي والموقف العربي ايضا في ظل عدوان اسرائيل واجرامها في غزة.

وقد ارتكزت منطلقات الهندسة السياسية الاردنية بقيادة جلالة الملك على ثوابت لاحياد عنها :

وقف العدوان ورفض التهجير وادخال المساعدات وحل الدولتين وفقا للشرعية الدوليه ومن هنا جاب جلالة الملك العالم طولا وعرضا ملتقيا زعاماته ومنظماته دفاعا عن الحق الفلسطيني ووقف العدوان على غزة فاكثر من ١٦٧ مهمة سياسية انجزها جلالة الملك من ٧ اكتوبر وحتى اليوم وما يدور في الباطن السياسي الاممي من متغيرات ايجابية خاصة الموقف الامريكي والاوروبي يعود الى حجة الاقناع من جلالته لزعماء تلك الدول ان عقلية اسرائيل الامنية والعسكرية لن تجلب لاسرائيل الامن والسلام وبهذا المنطق العقلاني النابع من الفكر السياسي لجلالته تصححت بعض المفاهيم الدولية الخاطئة التي لم تشخص العلة في الحالة السياسية المعتلة لنهج اسرائيل في المنطقة وتعاطيها مع حقوق الفلسطينيين ٠

وفي الجانب الانساني الاخوي للوقوف الى جانب اخوتنا في فلسطين صدر القرار الملكي الجريء بالقيام باول انزال جوي دولي للمساعدات لاهل غزة وتوالت العمليات الجوية حتى يوم امس الاول مخترقا القرار الاردني السماء الغزية التي اغلقتها اسرائيل

وكذلك ارسل الاردن المستشفيات العسكرية الى غزة وبكامل طواقمها ومستلزماتها ليعيش الاردني بالميدان وسط الركام والاخطار التي يعيشها اخوتنا الغزيين
نعم دائما الاردن كبير واكبر من كل التحديات والمجابهات وفوق كل الاعتبارات والمعيقات لذلك ترى مايطلبه الاخرين اكبر بكثير من الامكانيات ومعهم حق بذلك لان الاردن بلد العطاء والوفاء العربي وحجمه اكبر من امكاناته وهكذا تعود ابناء امتنا العربية ان يكون الاردن حاضرا في الذهن العربي والدولي كلما هبت العواصف على هذه الامة وعلى منطقتنا او اقليمنا وحقيقة ان كل مصائبنا بسبب غطرسة إسرائيل والتدخلات الاجنبية في استقرار منطقتنا وفي محيطنا

هذا هو الاردن العظيم وهذه قيادته العظيمة وسيبقى السند والمدد للفلسطينيين والظهير المتين والحصن الحصين للعرب والمسلمين والانسانية كلها.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :