الأردن فوق الشبهاتنور الدويري
27-02-2024 09:33 AM
شهدنا في الآونة الأخيرة جهودًا متزايدة سعت لتشويه الأردن والتشكيك بمواقفه الرسمية وفاعلية دوره إيزاء دعم الشعب الفلسطيني عموما، وحرب غزه تحديدا، وماهية موقفه الحقيقي لتصدي الأردن للإبادة الجماعية والإعتداءات العلنية الإسرائيلية الواقعة على الغزيين في قطاع غزة، على الرغم من أن الأردن تمسك وحده في المنطقة والعالم بالمطالبة المستمرة في كل المحافل الدولية بضرورة حماية حقوق الفلسطينيين والنظر الجاد في مسالة حل الدولتين وإيقاف عمليات التهويد في الضفة الغربية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين المحتلة في وقت غير العالم اولوياته وما عاد احد ينظر للقضية الفلسطينية وانشغل الجميع عنها حتى ظهر نتنياهو متحديا بالخارطة الخضراء التي اعتبرها فترة ازدهار اسرائيل في المنطقة وفرض سيطرتهم، إلى أن انفجرت احداث 7 اكتوبر التي تنبأ بها الملك عبدالله الثاني في اجتماعات الامم المتحدة ال76 بأن تجاهل حقوق الفلسطينيين المستمر سيعني إنفجارا كبيرا لا محاله ومقاومة ضاريه تدافع عن شرعية حقوقها على ارضها، ومنذ حرب غزة تمكن الأردن بقيادة الملك بدعم المقاومة ورفض تصنيفها بالإرهابية وتقديم المساعدات والانزالات الجوية المعقدة التي جاهد فيها الأردن حتى يتمكن من تنفيذيها، والتي قامت بجهود الملك الحثيثة وتوجيهاته لقيادة القوات المسلحة واستمرار الدولة الاردنية في دعم الفلسطينيين بل ووصلت الى تحشيد الملك والملكة الراي الغربي ودفعه للوقوف الى جانب فلسطين ، ومع ذلك كان علينا كأردنيين مجددا مواجهة محاولة فسخ الراي الاردني والبدء بمحاولة تشويه ممنهجة للأردن ومواقفه الرسمية ومن الجلي انها ل تكن داخليه فقط بل حاولت ان تؤثر على الجالية الاردنية في كل العالم اثر نشر التشوهات والاكاذيب والتحليلات الدنيئة عن الاردن . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة