المهرج ايدي كوهين وثيق الصلة مع نتنياهو بدأ يبث دعايات وفبركات مسمومة حول حقوق الفلسطينين التاريخيه في وطنهم زاعمًا أن وطنهم ودولتهم هي الاردن و التى طالما اجترها مسؤلون سابقون في دولة الاحتلال.
ولا يمكن لهم المطالبة على حد زعم كوهين بإقامة دوله فلسطينية؟!!!!! هذه الاسطوانة المشروخه والمكررة بين حين واخر لم تعد تنطلي على أحد بعد ٧ أكتوبر.
وفى ظل هذه الموجه العارمة من دول العالم في الشرق والغرب وآخرها موقف الرئيس البرازيلي لولا سيلفا ورئيسة ايرلندا وما أقره الاتحاد الافريقى في اجتماعه الاخير من تنديد بالابادة الجماعية للشعب الفلسطيني على أيدي سلطات الاحتلال في غزه وعزمها على الاعتراف بدولة فلسطين هذا الاعتراف المتسارع، إذ بالأمس قدم ستة سفرا وقناصل من دول العالم اوراق اعتمادهم لرئيس دولة فلسطين وكما هو معروف فإن هذا وسواه من تصرفات دول العالم إنما يعزز وجود شخصية دوليه لفلسطين.
طبعا هذه الترهات واللغو الهابط من جانب كوهين وجوقات الإعلام الصهيوني لا يغير من حقائق قائمه ولن يعفي اسرائيل من ان تنصاع للقانون الدولي آجلا ام عاجلاً ولن يفيدها هذا النكوص والتهرب من التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ان تقر بحقوق الفلسطينيين ودولتهم المستقله على حدود ٤ حزيران عام ٦٧.وعاصمتها القدس الشرقيه.