حزب عزم يتقدم بثقة وثباتد. رافع شفيق البطاينة
24-02-2024 12:52 PM
لقد أبدعت الأحزاب السياسية في الأشهر الأخيرة في نشاطاتها المتواصلة على مدار الساعة ، واستطاعت أن تحدث حراكا سياسيا وحزبيا واسعا في هذا الخصوص ، حيث جالت في كافة محافظات وبلديات ومناطق وبوادي المملكة وقراها وأريافها، وتمكنت من إنجاح منظومة التحديث السياسي من خلال نشر التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة والانخراط في الحياة السياسية والحزبية ، نجحت خلال هذه الجولات الميدانية من استقطاب عشرات الآلاف من الأعضاء والمؤازرين للانضمام إلى الأحزاب السياسية بمختلف تلاوينها، وهذا يسجل لها، وسيترتب على هذا النجاح من توسيع قاعدة المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة ، ورفع نسبة المشاركة والاقتراع إلى نسبة عالية عما كانت عليه في الإنتخابات السابقة ، وما لفت نظري ودفعني للكتابة عن حزب عزم كنموذج للنشاط المكثف مع الاحترام والتقدير لكافة الأحزاب الأخرى والتي لا تقل نشاطا عن هذا الحزب ، هو أن أمين عام هذا الحزب القبطان السيد زيد نفاع كان من أوائل من ركب مسيرة الأحزاب السياسية وآمن بها، فقد سبق وأن ساهم مساهمة كبيرة وفعالة في تأسيس أحد الأحزاب ، وكان ركن أساسي في نجاحه ، ومن ثم تقدم باستقالته من هذا الحزب ، لتحقيق طموحه في تأسيس حزب آخر يثري الحياة الحزبية ، ويحقق من خلاله رؤاه وطموحاته وتطلعاته لمبادئ الحياة الحزبية التي تهدف إلى تطوير القطاعات الخدمية في الأردن ، وفعلا استطاع وفي زمن قياسي قصير لم يحققه أي حزب آخر من تأسيس حزب عزم وعقد المؤتمر التأسيسي والحصول على ترخيص رسمي وقانوني وفق الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون الأحزاب السياسية الجديد ، وها هو يعمل ويتجول يوميا وعلى مدار الساعة من منطقة لأخرى ، لاستقطاب وجذب الأعضاء والمؤازرين له، علاوة على نشر التوعية والتعريف بمبادىء الحزب وأهدافه وغاياته، وبرنامج الحزب ورؤيته الاقتصادية والسياسية والإدارية والتعليمية والصحية ، ولذلك تتمنى أن تبقى كافة الأحزاب على وتيرة واحدة من النشاط وعقد اللقاءات والتواصل مع المواطنين لتحقيق المبتغى من تحديث وتطوير الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية ، وللحديث بقية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة