إدارة بلدية غرب إربد تعزز التنمية والارتقاء بالخدمات
د. محمد خالد العزام
21-02-2024 11:47 AM
تعيش بلدية غرب اربد أرقى وأعمق صور العمل البلدي الواعي والناجح بشكل ملحوظ ومتميز عن بلديات المملكة.
وقد لاحظ المواطن الفرق الواضح في تقديم الخدمات، إذ كانت البلدية تعاني من مديونية مرتفعة إضافة إلى أنها كانت تعاني من فقر في الآليات التي تقدم الخدمات للمواطنين، عمل الرئيس جاهدًا والمجلس البلدي بشكل منظم وإدارية وفنية ناجحة على تسديد المديونية وبفترة وجيزة مع السعي كذلك على رفد البلدية بإسطول من الآليات التي ساعدتهم في العمل البلدي وجعلت المواطن يشعر بفرق في تقديم الخدمات المتنوعة.
واظهرت بلدية غرب اربد استعدادات متقدمة للتعامل مع كافة الحالات، وفتح خطوط اتصال مباشرة مع الاهالي للتعامل مع ملاحظاتهم ومعالجتها، هذا الى جانب استقطاب رئيس قسم بيئة متميز والذي ساهم بالتعاون مع الكوادر وآليات البلدية من تنفيذ اعمال تنظيف الساحات وجوانب الطرق وعبارات تصريف المياه، للحد من عوائق تدفق وتجمعات المياه بالطرق والشوارع مما شكلوا بعملهم لوحة فنية جمالية رائعة جعلت المنطقة من أجمل وأرقى المناطق مقارنة بالمناطق الأخرى وسعت كذلك البلدية بعقد عدة ورشات تدريبية بالتعاون مع المدارس والمجتمع المحلي من أجل زيادة الوعي لدى كل مواطن من أجل تحمل المسؤولية الأخلاقية والدينية للمحافظة على جمالية مناطق البلدية ونظافتها.
وخلال الايام الاخيرة الماضية، اثبت عمدة بلدية غرب اربد، مفهومه العميق لمسؤول الميدان، بوقوفه جنبا الى جنب مع كوادر البلدية بالعمل مع تداعيات ومستجدات المنخفض الجوي والمناسبات والأحداث الاخيرة تم خلالها تلبية واجراء اللازم على الملاحظات والمقترحات الواردة من المواطنين وبالسرعة القصوى وبوقت قياسي.
تتميز بلدية غرب إربد عن غيرها من بلديات المملكة، بوجود رئيس بلدية واعضاء مجلس بلدي يؤمنون بالمسؤولية الوطنية، مما جعلهم يوظفون برامج عمل وخطط تعنى بالجانب البيئي لنشهد بالمحصلة تذويب هائل للتحديات ورفع مستوى خدمات النظافة في مناطقها كافة ونحن نتحدث عن بقعة جغرافية شاسعة تضم عددا كبيرا من القرى التي تتمتع بخدمات متواصلة وبشكل دوري وحسب برنامج معد لهذه الغاية، في حين سجلت بلدية غرب إربد، منسوبا متقدما بشأن اعمال النظافة بعد تنفيذ خطط الاحاطة بتجمعات القمامة وتوزيع العديد من الحاويات المعدنية الجديدة على مختلف أحياء البلدية ومناطقها بهدف الارتقاء بمستوى النظافة في اعقد بؤر من التحديات تبعا لوجود منشآت صناعية للبيئة فيها.
وعلى الرغم من الميزانية المتهالكة التي خصصتها وزارة الإدارة المحلية لبلدية غرب اربد التي بالكاد تكفي رواتب للموظفين تمكن عمدة غرب إربد واعضاء المجلس البلدي من تحقيق انجازات واضحة وملفات عالقة ومتروكة بالادراج السفلية بالمكاتب منذ عشرات السنين منها إعادة هيكلة وتنظيم الموظفين داخل البلدية وفتح مهام وأعمال جديدة تتعلق بتقديم خدمات جديدة، إذ ساهمت الإدارة التنظيمية لدى عمدة غرب اربد في تطوير الأداء المؤسسي للبلدية وبرزت أهمية الإدارة التنظيمية والخبرة لديه من التقليل من خطورة المشكلات الناتجة عن الفوضى والعشوائية، كما منعت من التداخل في الأقسام، إذ نظم جدول الأعمال للإداريين والموظفين ومنحهم الوقت الكافي للتخطيط، مما ساهم في استثمار الطاقات المادية والبشرية التي تمتلكها البلدية، وقلل كذلك من متوسط التكاليف وتوفير الوقت والجهد من حيث مساعدة موظفي البلدية الاستفادة من إدارة الوقت المهدر لأداء المهام وتنظيمها الذي وفر القيام بعدة مهام، وكذلك قلل من الأزمات التي تواجهها البلدية وبالتالي تقليل معدل التكاليف واتخاذ قرارات سليمة.
كان أبرزها رفع نسبة الايدي العاملة في كوادر البلدية والتي كانت تعاني من نقص حاد على سنوات طويلة، فالرؤية والتخطيط أرفد البلدية مردود اسهم في التخفيف من نسبة البطالة، واستحداث مركبات جديدة للبلدية وعمل صيانة لإعمدة الإنارة في كافة الشوارع التابعة لبلدية غرب اربد.
فالرؤية العصرية التي يتمتع بها عمدة غرب اربد انعكس على واقع بلدية غرب اربد لجهة مواكبة التكنولوجيا، ونحن نتحدث عن جملة من الانجازات والتي نفذتها بلدية وتعد الأولى على مستوى المنطقة بل على مستوى المملكة.
حيث تمكنت بلدية غرب من استقطاب عدد من المنظمات والجهات المانحة والتي ساهمت بإعادة تشغيل العديد من المشاريع منها مشروع مصنع الحاويات والذي ينتج حاليا بشكل ملحوظ جعله يرفد البلدية بالحاويات إضافة إلى البلديات الأخرى.