العيسوي .. تاريخ مخلص في رواية الوطن
حاتم القرعان
20-02-2024 09:14 PM
في قلب عمّان وشوارعها ، تفاصيل ثمينة ، تحدّثنا عن الأردنّ ورجالاته ، عن مسيرة البلاد وهويّتها منذ نشأتها ، تحدّثنا عن صدق الأردنيين وحبهم للبلاد ومليكهم ، وتقصّ لنا تاريخ الأردن ومكانته ، وعن زيتونه وقمحه وجنده، والمُخلصين من أهله ، الصّادقين في مواقفهم، الذين يحملون الوطن أمانة في الأرواح ، ولمقام أوطانهم حافظين.
يحتفل الأردنيين هذا العام بالذّكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك على العرش ، ويعد اليوبيل الفضي مناسبة وطنيّة تكشف عن إنجازات الدولة والأردنيين بقيادة جلالة الملك ، وكيف كانت مسيرة الأردنّ في وجه التحديات ؟ فكانت رؤى وقيادة جلالة الملك قارباً للنجاة لصنع الأمجاد ، وبناء التحديثات المهمّة لرفعة الدولة الأردنيّة كانت سياسيّة أم إقتصادية أم إدارية ، والإنتقال بها إلى القرن الحادي والعشرين ، إنجازات كبيرة بقيادة جلالة الملك تحت الشّمس للأردنّ والأردنيين ، فتزيّن العقال على رأس الوطن ، وهدبات كرامته فوق العين .
الدّيوان الملكي الهاشميّ العامر ، بيت العشائر الأردنيّة، والمؤسسة المعنية بالعلاقة المباشرة بين الملك وأبناء شعبه مباشرة ، وواجهة رسميّة لإعداد وتنفيذ البرامج المحليّة والدّوليّة .
من قصص النّجاح في روايات الوطن وعمّان ، سطّرها معالي رئيس الديوان الملكي ، معالي السّيّد يوسف العيسوي ( أبا الحسن ) ، وهو الإداريّ الأقدم داخل الدولة الأردنيّة ، الذي يعلم جميع الأردنيين عنوان مسيرته ، الزاخرة بحبه لجلالة الملك وقربه من الهاشميين .
أبا الحسن لم يكن يوماً إلّا من المخلصين لجلالة الملك والشّعب الأردنيّ ، وصاحب الخبرات الوطنيّة الكبيرة في نقل رؤى جلالة الملك ، والمنصت جيّداً لسماع قلب الأردنيين النّابض ، أجاد أبا الحسن بنقل طموحات الأردنيين وإيصال رسائل جلالة الملك لهم ، مُستقبلاً لهم في بيت الأردن العامر بالأصالة والتّاريخ ، وتجده في كلّ الأمكنة خير الحاضرين ، يكتب بعزيمته تاريخاً وموقفاً أصيلاً لا تمحوه السّنين.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين