انظروا كيف يتفرج زعماء العالم على وحشية إسرائيل وهي تبيد غزة إبادة جماعية ولانسمع منهم الا كلام ليس اكثر من تنبيهات لاسرائيل بتجنبها قتل المدنيين قدر الامكان ٠
لو كانت غزة ليست عربية لهب حكام العالم وساستها لتشكيل حلف دولي عسكري يلجم إسرائيل عن جرائمها ولو كان شعب غزة حليف لامريكا واوروبا وغرب الارض وشرقها
لما ترك يذبح امام صمت دولي فاضح.

مشكلتنا اننا عرب وقد نكون بالنسبة لهم العالم الاخر لانهم العالم الاول الذي يستحق الحياة اما نحن فلاحقوق لنا لا بالعيش الا بالقدر الذي نؤدي فيه العبودية والطاعة لهم وخدمة مصالحهم لطالما هم العالم الذي يسمي حاله بالديمقراطي الحر ونحن نرى رجاله يتزوجون رجال ونساءه تتزوج الحمير والكلاب لذلك هم يختلفون عنا ومختلفون معنا لطالما نحن عرب متخلفين ناكل لحم البعير ولانجيز زواج الحمير فتلك حضارتهم وهذه حضارتنا لذلك مابيننا هو خلاف حضاري اخلاقي ديني ولاجل ذلك تركت غزة تنحر وتذبح وتقطع اوصالها وتهدم بيوتها وتدمر مساجدها وجامعاتها ومدارسها ومستشفياتها لانها عربية من العالم الاخر٠

صراعنا معهم صراع حضاري وهم ولايقيمون وزنا لوجودنا ولا لانسانيتنا وكرامتنا وحقوق عيشنا او حتى حقنا بالحياة لذلك نرى هذا الصمت الدولي على فظائع إسرائيل ولعل ادراك العصابات الصهيونية ان هناك رضاء باطني عن جرائمها قد جعل إسرائيل تمعن بالفلسطينيين بالقتل والتدمير.

اي ضمير عند زعماء العالم وقادته العظام يقبل ان يشاهدوا باعينهم اطفال غزة تقطع اشلاء وتمزق اجساد امهاتهم ومن تبقى منهم يعيش بالوحل والمستنقعات ؟
اي عزم وحزم تجاه اسرائيل وزعماء الدول يرون اهل غزة يموتون من العطش والبرد والجوع وتداس جثثهم بالجرافات ويقتل جرحاهم وتدمر مستشفياتهم وتقنص خرافهم وتقطع اشجارهم ويتفنن جيش اليهود بتدمير المنازل اهداء لابنائهم باعياد الميلاد ؟
من قال ان هؤلاء القادة يريدون لنا السلام ومؤتمنون على صناعة السلام في الشرق الاوسط كما يتنادون؟
ولكن اي كانت النظرة لامة العرب فهي امة باقية خالدة لاتموت وسياتي يوما كما كانت الايام في غابر الزمان ليقود العرب العالم فعجلة التاريخ تدور .