سيكتب التاريخ السياسي عن غزة
د.خالد يوسف الزعبي
18-02-2024 04:47 PM
سيكتب التاريخ أن غزة دمرت من قبل إسرائيل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واروبا..
سيكتب التاريخ أن غزة تحارب العالم قبل إسرائيل وانتصرت عليهم جميعاً..
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري أن المقاومة الفلسطينية صمدت أكثر من 137 يوما في المعركة وانتصرت على إسرائيل وامريكا..
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري أن إسرائيل قتلت أكثر من 30 الف قتيل فلسطيني من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن وجرح أكثر من 70 الف من الناس..
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري ان اسرائيل استخدمت كل انواع الاسلحة الطيران والمدفعية الثقيلة والقنابل والصواريخ والاسلحة الكيميائية وغيرها في غزة ،لكنها فشلت في تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي أعلنت عنها وهي القضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية وتحرير الأسرى الإسرائيليين على مدى 125يوما وفشلت تماما بذلك..
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري أن المقاومة الفلسطينية وحماس والقسام وسرايا القدس في 7 اكتوبر ومابعدها هشمت وجة إسرائيل وامريكا وقتلت أكثر من 5000 من الجيش الإسرائيلي وجنوده وضباطة والمرتزقة.وجرح أكثر من 12000الف جريح ومعاق نفسياً ،ودمرت أكثر من 1200 دبابة ومدرعة وجرافة وناقلة جنود وغيرها.
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري أن المقاومة الفلسطينية في غزة ،الحقت الهزيمة بالجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر والذي انهزم وانسحب من غزة بعد أن فشل في المعركة رغم استخدام الجيش الإسرائيلي كل الفرق العسكرية.
سيكتب التاريخ السياسي والعسكري أن نتنياهو على مدى 20 عاماً من قيادة اسرائيل ، دمر مستقبل إسرائيل ،وجاء بن غافير وسموترش من حكومته للتكملة على ماتبقى من سمعة إسرائيل امام العالم..
سيكتب التاريخ السياسي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كذاب ومجرم حرب كما هو نتنياهو
سيكتب التاريخ السياسي ان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن يهودي كذاب ومجرم حرب ،وعلى مدى خمسة جولات وزيارات لإسرائيل والدول العربية لم يكن لديه ذرة من الإنسانية والكرامة والعدالة والمساواة وكان منحازاً ومدافعاً عن حق إسرائيل بالدفاع عن النفس، بينما حق المقاومة الفلسطينية بالدفاع عن أرضها وشعبها وإقامة الدولة الفلسطينية يعدُ إرهابيا بنظر امريكا.
سيكتب التاريخ السياسي أن الزعماء العرب خذلوا غزة وسكانها وانها دمرت ،ولم يستطيعوا يقاف القتل العمد للاطفال والنساء والرجال وكبار السن ، وجرائم الحرب وضد الانسانيه وإلابادة جماعية المرتكبة من قبل إسرائيل وباسلحة امريكية واروبية..
سيكتب التاريخ السياسي ان غزة ،انتصرت رغم الحصار الظالم من مصر بإغلاق المعابر الحدودية في رفح ..
سيكتب التاريخ السياسي ان الدعم الأمريكي العسكري واللوجستي من الدول العربية والسلطة الفلسطينية، فوق الطاولة المستديرة وتحت الطاولة ،يريد القضاء على حماس والمقاومة الفلسطينية تماماً في غزة..
سيكتب التاريخ أن منظمة الأمم المتحدة فشلت في غزة وان مبادئ وميثاق وحقوق الإنسان والحريات الأساسية والديقراطية والتعددية السياسية والمساواة والعدالة الاجتماعية والإنسانية لم تمحمي أهل غزة من جرائم الإبادة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي..
سيكتب التاريخ السياسي ان دولة جنوب افريقيا انتصرت إلي غزة وقدمت إسرائيل وقادتها إلي محكمة العدل الدولية ، بالجرام الإبادة الجماعية..
سيكتب التاريخ السياسي ان خيول وحميرغزةبجرها عربات في نقل الجرحى والموتى ونقل السكان أكثر من جامعة الدول العربية......
* مدير مركز الحق للدراسات القانونية والاستراتجية