عمون - رعى رئيس جمعية المركز الإسلامي الدكتور جميل الدهيسات انطلاق أعمال المؤتمر التربوي للقطاع التربوي، الذي ينطلق بنسخه الأولى بهدف تطوير مدارس الجمعية والعمل التربوي بكافة جوانبه.

وقال الدهيسات في كلمته التي افتتح بها المؤتمر بأن التعليم هو العاصمة الحقيقية لعالم بات لا يعترف بالعاجزين والكسالى والذين يتكئون على أكتاف الآخرين الذين سبقوهم في طريق العلم، وقال إننا في زمن الحديد والصدأ، يجب أن نبحث عن ما يشع ويضيء وينير لنا الطريق، ولا شيء يفعل ذلك أكثر من العلم والتعليم وتطوير أدواتنا وأهدافنا ورؤيتنا التربوية..

وأشار إلى أن التعليم وتطوير التعليم هو المناعة الحقيقية ضد أمراض كثيرة تصل بالناس والمجتمع إلى حافة سحيقة، السقوط فيها موت حتمي. لذا يأتي الاهتمام في تحديث وتطوير المنظومة التعليمية ضرورة حتمية، ومن هذا المنطلق، فإن جمعية المركز الاسلامي تولي قطاعها التربوي عناية خاصة، لأنها تدرك بيقين أن رسالتها الخيرية تجاه فقراء المجتمعات والايتام والشباب والمرأة والطفولة، تبقى مجزوءة ما لم تدخل في سياق التربية والتعليم من خلال مدارسها المنتشرة في كل أنحاء الوطن، التي تعد فيها أجيالا فتية وشبابية واعدة على منهجية قيمية تحمل رسالة الخير في الحياة.

وقال مدير عام القطاع التربوي الدكتور فتحي الطعامنة، إن أهمية هذا المؤتمر تأتي من أن مقدمي الأوراق البحثية هم من الذين يعيشون الواقع العملي التعليمي، بالإضافة لباحثين شركاء ذوي الخبرة.

وأشار إلى أننا عملنا على تحديث البنية التحتية لمدارس القطاع وأولياء اهتماما كبيرا بالتدريب والتأهيل المستمر.

وتأتي أعمال المؤتمر في ثلاثة محاور، تركز على إدارة التطوير والتنمية المهنية وزيادة أعداد الطلبة، فيما تشتغل هذه المحاور على عناوين لافتة منها صناعة السمعة المؤسسية والتأهيل والتدريب والمناهج وتعزيز الجوانب القيمية والوجدانية وتحسين جودة التعليم ومخرجاته.

يذكر أن هذا المؤتمر بحث في تطوير خمسة وثلاثين مدرسة تتبع للجمعية وتساهم في المسيرة التعليمية الوطنية.