سعد رمضان: جمالي ساعدني .. ولا أعرف سبب نجاح بعض أغنياتي
18-02-2024 02:22 PM
* الفنان اللبناني قال إنه يعتبر أن "لا مانع أن يضع الأب لابنته طلاء الأظافر وأن يسرّح شعرها"
عمون - أطل الفنان اللبناني سعد رمضان مؤخراً من خلال فيديو كليب "عندا شي" الذي يحاكي فيه مشاعر الأب تجاه ابنته.
وقال رمضان إنه يعبّر من خلال هذا العمل عن رغبته في أن يصبح أباً، داعياً كلّ أب للاهتمام بطفلته، مضيفاً: "لا مانع أن يضع الأب لابنته طلاء الأظافر مثلاً، أو أن يسرّح شعرها ويهتمّ بكل تفاصيل حياتها، فهذا لا يقلل من قيمة الأب أبداً"، حسب تعبيره.
وأوضح رمضان أنه حين يلتقي مع بنات أخته أو بنات أصدقائه يتحمس لمشروع الأبوة والاستقرار وتكوين عائلة، فهو يحب الأطفال كثيراً لكنه على ثقة بأن الزواج "قسمة ونصيب.. وكل شيء له وقته ويأتي في حينه"، حسب تعبيره.
في سياق آخر وبمناسبة عيد الحب، أطلق رمضان مع الفنانة تانيا قسيس أغنية دويتو حملت اسم "هوى امرأة"، وهي باللهجة الفصحى ومن كلمات وألحان طوني كرم.
عن سبب نجاح أغنية معينة أحياناً أكثر من "أخواتها" عزا رمضان ذلك إلى "تناغم الكلمة مع اللحن ربما" أو إلى "حسن اختيار التوقيت في طرحها"، فهذا يؤثر في نجاحها. لكنه أقر أنه لا يعرف الأسباب الحقيقية وراء نجاح أغنيات كثيرة من أرشيفه حققت انتشاراً كبيراً مثل "صار الوقث" و"عم نام عالواقف" و"شو محسودين".
كما أكد أنه وخلال مشواره الفني، الذي بدأ بعد تخرجه من برنامج الهواة "ستار أكاديمي"، وإلى اليوم، حقق أكثر من أمنية وحلم، أبرزها وقوفه على أهم المسارح في لبنان والعالم. وأكد أنه يسعى دائماً ويجتهد ليتطور ويتقدم، وحتى لو أخطأ أحياناً فهو يتعلم من أخطائه. وأضاف أنه يحلم ويطمح باستمرار، لأنه يعتبر أن "الفنان دون طموح يكون أشبه بالشخص الميت".
ولم ينكر رمضان أن جمال الشكل ساعده في مسيرته الفنية، لكنه أكد أنه لم يعتمد عليه فقط، فالأهم برأيه هو ذكاء ووعي وثقافة الفنان وصوابية اختياره للكلمة واللحن، "فهي كلها سلة متكاملة لينجح الفنان ويستمر"، حسب رؤيته.
في سياق متصل، قال رمضان إنه نشأ وترعرع على أصوات العمالقة كأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وعلى المدارس الفنية المصرية، ويعتبر مدرسة عبد الحليم من أقرب وأحب المدارس إلى قلبه. كما أشار إلى أن أصواتا كثيرة تطربه حالياً من بين زملائه الفنانين وسمّى من بينها على سبيل المثال حسين الجسمي وصابر الرباعي ومروان خوري وشيرين عبد الوهاب وعبير نعمة.
كما تطرق إلى الأغنية الخليجية فقال إنه من أشد المعجبين بهذه اللهجة وباللون الغنائي الخليجي، "فهذا اللون له طابعه الخاص وقد أنتج عدداً كبيراً من الأغنيات التي لا زالت تحافظ على قوة وقيمة وغنى الكلمة"، حسب تعبيره. وأشار إلى أنه أطلق خلال مشواره الفني أغنية واحدة باللهجة الخليجية تحت اسم "مو عيبك"، ووعد بأن يطلق أغنية خليجية جديدة في المستقبل.
أوضح أخيراً أن الفتاة التي تشد انتباهه هي تلك التي تملك الكاريزما، على أن تكون "شابة ناجحة ومثقفة ورياضية، وتتمتع بشكل جميل وتهتم بنفسها".
العربية.نت