عمون - أكد أمين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع، قوة ومنعة النظام السياسي الاردني بحكمة القيادة الهاشمية ووعي الشعب الاردني، وهو مصدر أمن وإستقرار للإقليم كله، مشيراً الى أن الأردن القوي سياسياً واقتصادياً وأمنياً هو السند والظهير والداعم لفلسطين ولشعبها الصامد المرابط حتى نيل حقوقه العادلة والمشروعة في الحرية والعودة وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وفي لقاء حاشد مع أبناء محافظة الزرقاء في قاعة لجنة خدمات مخيم الزرقاء اليوم السبت، شدد نفاع على أهمية تبني الأحزاب أفكاراً ورؤىً وطنية لتغيير نهج السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وجذب وتعزيز وتوجيه الإستثمارات لتحقيق النمو الإقتصادي الذي يحد من الفقر والبطالة، ويعيد بناء الطبقة الوسطى في ظل هوية وطنية تشكل الركيزة والمظلة الجامعة لجميع الأردنيين.

وأشار إلى أن "عزم" لا يطلق برامج ووعود براقة، بل يطرح حلولاً واقعية، إنطلاقاً من فكر ورؤية وهوية إقتصادية محددة، وإعتماد التخطيط الإستراتيجي، مشيراً الى أن العمل الحزبي والسياسي شاق ومتعب، ويتطلب أن يكون المنخرطين فيه أصحاب رؤى وفكر ونزيهين، لا تشوبهم شبهة فساد.

وأستعرض نفاع رؤية "عزم" لتحرير الإقتصاد الوطني، مع الالتزام بالخصوصية الأردنية فيما يتعلق بمنظومة الحماية الاجتماعية، وتحديد هويتنا الإقتصادية على اساس الزراعة والسياحة والتعدين والصناعات الصغيرة وشبه المتوسطة، الى جانب التشخيص السليم والشامل للقطاعات الإقتصادية بما في ذلك الموارد الطبيعة، ووضع الحلول لملفي الطاقة والمياه.

بدورها اشارت الأمين العام المساعد لشؤون الاحزاب شذى العيسى، الى اهمية مبادرة الشباب والمرأة للمشاركة الفاعلة في الحياة الحزبية، في ظل الضمانة الملكية والحماية التي يكفلها القانون.

وقالت، ان 68 بالمئة من اعضاء حزب عزم هم من الشباب، 48 بالمئة منهم من النساء، وفي مراكز قيادية، مشددة عبر رفض حزب عزم لمفهوم المحاصصة الخجولة.

وكان منسق اللقاء راكان فاخوري رحب بجميع الحضور الذين جاءوا لمدينة الجند والعسكر، فسيفساء الأردن الجميل؛ الزرقاء العظيمة في أهلها والجميلة بتلونها السياسي الممثل بنسيج وطني متكاتف يحمل لواء خدمة العرش الهاشمي ولواء الدفاع عن قضيتنا المركزية فلسطين، حيث أكد فاخوري في كلمته بأن حزب عزم يحمل برنامج اقتصادي سياسي اجتماعي طموح مغاير لكل الافكار والبرامج السابقة التي يقدمها الآخرون.

واضاف " يأتي حزب عزم لمحافظة الزرقاء وهو يبحث بأن يُضيء شمعة في بلدنا العزيز، ويأتي هذه الحزب تطبيقاً لرؤية ملكية سامية بأفكار منهجية قابلة للقياس .

من جهتها أكدت مساعدة الأمين العام لشؤون الأحزاب والشؤون البرلمانية خديجة الفواضله أن شباب عزم التقطوا رسالة و رؤى جلالة الملك حفظه الله في الإصلاح والتحديث السياسي من أجل أن يبقى الأردن قوياً عزيزاً يهيء سبل الكرامة لكل أبناء الوطن ويبقى سنداً للأمة العربية في كل قضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

كما دعت الفواضله لأن يكون حزب عزم بوصلة الجميع نحو العمل الوطني لتعزيز العملية السياسية التي أرادها جلالة الملك حفظه الله ورعاه.

وخلال اللقاء قدّم الحضور مداخلاتهم واستفساراتهم حول حزب عزم وتم استقبال طلبات انتساب جديدة للحزب من الحضور الذين أبدوا اهتمامهم في برامج الحزب ولأن يكونوا جزء من منتسبيه.