يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين: تجسيدًا للتضحية
هاشم أمين عربيات
16-02-2024 12:45 AM
في ظل المواقف والتاريخ الذي يتسم به الأردن بمساره الوطني والعسكري، تزخر مسيرته بقصص التضحية والفداء، حيث يمثل المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى شريحة هامة من تلك المواقف والأحداث والتضحيات المحفورة في تاريخ هذا الوطن ، وفي ذكرى يوم الوفاء لهم، لابد ان يكون لنا كلمات وحروف تفتخر وتتزين لهم ولبطولاتهم ودورهم الاساسي منذ انطلاقة وتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية ، وتسليط الضوء على تضحياتهم وإبداء الاعتراف بجهودهم وتضحياتهم الخالدة في تاريخ المملكة وفي وجدان وقلوب كل الأردنيين.
فإن تفاني المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى لا يمكن إلا أن يُذكر بأبهى صوره، حيث شكلوا ركيزة أساسية في بناء الوطن وحمايته، فقد قدموا سنوات طويلة من الخدمة والتضحية، مواجهين التحديات والصعوبات بشجاعة وإخلاص.
وتأتي رؤية جلالة سيدنا القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي كمحطة هامة في هذا السياق، حيث يؤكد جلالته دوما وفي كل مناسبة ، على أهمية دور المتقاعدين والمحاربين القدامى، ويبرز تقديره العميق لتضحياتهم وتفانيهم في خدمة الوطن دوما باستمرار ما يلتقي بهم ويتحدث معهم ويخصص لهم زيارات وإتصالات مباشرة من جلالته تقديرا وتكريما لهم فهم رفاق السلاح لجلالته ودما ما تكون لهم أولوية ومكانة خاصة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
وإن تجسيد التضامن والتكاتف مع المتقاعدين والمحاربين القدامى يعكس روح الوطنية والانتماء الحقيقي، فعلى الجميع أن يكونوا يدًا واحدة في دعمهم وتقديرهم، وتقديم العون والمساندة لهم في مرحلة ما بعد الخدمة العسكرية والثاء والتقدير والمحبة لهم فهم كانوا ومازالوا الاصدق قولا وعملا .
في ختام هذه الكلمات لهذه المناسبة العزيزة، نؤكد على أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في وجدان وقلوب كل الأردنيين لهم كل التقدير والاحترام، ونحن كأردنيين مؤكدين أننا جميعًا مع جلالة سيدنا في رؤيته السامية لدعمهم وتكريمهم، ونقول بكل فخر واعتزاز:
"أمضي سيدنا، كلنا معك".