عمون - أصدر الحزب الوطني الإسلامي بيانا حول زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتأكيد على ضرورة وقف الحرب الشرسة على الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجاء في البيان :

في هذا الوقت العصيب الذي يمر به إخوتنا في غزة وفي ظل هذا التصعيد المتواصل الذي تقوم به سلطات الاحتلال في عدوانها الغاشم على أهلنا في غزة تأتي اهمية الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد تحدث جلالة الملك إلى الرئيس الأمريكي وبين له خطورة الوضع في المنطقة وأن استمرار هذا العدوان على الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقود إلا إلى تفجير الأوضاع في المنطقة بأسرها.

وبين جلالته أن المطلوب اليوم هو الوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار عن غزة وفتح المعابر لإدخال المساعدات بكميات كافية،
والبدء الفوري بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وأنه لا حل لقضية فلسطين ولا استقرار للمنطقة، بل والعالم أجمع دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تجاهلها المجتمع الدولي لمدة طويلة.

إننا في الحزب الوطني الإسلامي نقف بقوة وعزم خلف جلالة الملك في جهوده الكبيرة والمقدرة في دعم صمود اهلنا في فلسطين عموما وغزة خصوصا، وندرك حجم إصرار جلالته وحزمه وإرادته التي لا تلين، تجاه فلسطين وحقها والانتصار لها، ومقدار ما يعتصر قلب جلالته كما كل الشعب الاردني لما يحصل من مجازر وقتل وتشريد وتدمير وإبادة جماعية ترتكب بحقهم على نرأى من سنع العالم وبصره.

سائلين الله عز وجل ان يوفق جلالته في جهوده الكريمة وأن تثمر هذه الجهود في وقف إطلاق النار وأن يقوم المجتمع الدولي بالضغط على الكيان المحتل لوقف عدوانه الهمجي، وأن يلهم أهلنا الصبر والصمود، وأن يرحم شهداءهم ويشف جرحاهم ويقهر عدوهم.