اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي في باكستان .. عمران خان خارج المشهد
14-02-2024 07:08 PM
عمون - أكد اثنان من أكبر ثلاثة أحزاب في باكستان، يوم أمس الثلاثاء، أنّهما توصلا إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي، يستبعد أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، رغم أنهم تصدّروا نتائج الانتخابات التشريعية.
وانتهت أزمة سياسية في باكستان بعد انتخابات غير حاسمة، وذلك باختيار شهباز شريف لقيادة البلاد مجددًا، فيما تجري جهود اليوم الأربعاء لإقناع ثاني أكبر الأحزاب في البلاد بالانضمام للحكومة للحفاظ على الاستقرار.
*دعم برلماني
وتولى شريف (72 عامًا) رئاسة الوزراء 16 شهرًا حتى أغسطس/ آب الماضي، واختاره شقيقه الأكبر نواز، رئيس ومؤسس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية–جناح نواز شريف، وهو أكبر حزب في البرلمان، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء مرشح الائتلاف ليكون رئيس الوزراء القادم.
ودعم حزب الشعب الباكستاني، الذي يرأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري، الاختيار لكنه لم يعلن تعهدًا بالانضمام إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنه سيدعم تشكيل حكومة أقلية دون أن ينضم إليها.
وقال مسؤولون من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز وحزب الشعب الباكستاني: إن الحزبين شكلا لجانًا داخلية لمناقشة أنماط تشكيل الحكومة، ويشمل جدول الأعمال إقناع حزب الشعب بالانضمام للحكومة وتولي مناصب وزارية.
ويقول محللون إن باكستان في حاجة لحكومة مستقرة تملك سلطة سياسية تتيح لها اتخاذ قرارات صعبة لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وخلال الانتخابات الأخيرة، فاق أداء المرشحين المستقلين الذين دعمهم عمران خان التوقّعات.
*استبعاد عمران خان
وكان خان استبعد في وقت سابق في تصريح أدلى به من سجن أديالا، حيث أمضى معظم وقته منذ اعتقاله في أغسطس / آب التعاون مع الأحزاب.
وقال لمجموعة من الصحافيين كانوا يغطون جلسة استماع إجرائية في السجن خارج العاصمة إسلام أباد: "لن نجلس مع حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية ولا مع حزب الشعب الباكستاني".
وهذا من أول التصريحات العلنية لعمران خان منذ إعلان نتائج الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.
وكالات