واضح من مجريات العدوان على غزة ان إسرائيل لا تعبأ لتصريحات ما يسمى الإدارة الأمريكية.
وان الخلافات التي تطرب أذان العرب احيانا.. ما هي سوى اختلافات بطريقة قتل المدنيين وترويعهم.. هل جملة واحدة ام بالتقسيط المريح؟!.
الكيان الصهيوني يمسك العنق الأمريكي وهو صاحب الفضل بنجاح الرئيس الأمريكي أو فشله "والنت-ياهو" يريد استمرار العدوان ومسلسل القتل كي يبقى على قمة السلطة في دولة الاحتلال.. والعرب في سبات عميق مع رجاء عدم ازعاجهم.
نوم الظالمين..... عبادة..
كما أن أحداث العدوان على غزة والضفة أثبتت ان هذه أضعف إدارة أمريكية في حل مشاكل العالم والمنطقة. ولهذا استفادت عصابة الاجرام من ذلك وفعلت ما فعلت بالمدنيين الفلسطينيين. لدرجة ان بلينكن وزير الخارجية الأمريكية ظهر في زيارته الأخيرة ولقائه "نتن-ياهو" مثل "الطالب النجيب".. بعكس وزراء خارجية أمريكية السابقين وابرزهم "كيسنجر" رغم انحيازهم للاحتلال.
حتى لو استمر العدوان ومهما كانت النتائج الدموية.. سيظهر جيل بل أجيال ناقمة وحاقدة ومن يدري.. فقد تتكرر أحداث 7 اكتوبر وعلى الظالم تدور الدوائر !!..