سيدنا اليوبيل الذهبي الأردني الهاشمي العربي الأصيل
هاشم أمين عربيات
12-02-2024 12:35 PM
عندما نتحدث عن القيادة الحكيمة والرؤية البعيدة، يبرز اسم قائدنا ومليكنا سيدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، كرمز للحكم الرشيد والعطاء الإنساني، وفي ظل احتفال المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، يتجلى دوره البارز في دعم القضايا العادلة وتعزيز التضامن الدولي وتعزيز كل مكونات وتفاصيل المملكة الأردنية، من بين المبادرات الإنسانية الرائدة التي تميز بها سيدنا ومليكنا جلالة الملك عبدالله، خلال هذه السنوات، جاءت القرارات الجريئة والمبادرات الرامية لدعم الشعب الفلسطيني، حيث شهدت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة تحت إشرافه المباشر، إيمانا منه بأهمية تقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين وليسطر يوبيلا ذهبيا بأنه القائد العربي الهاشمي الأصيل بمواقفه ودعمه القضية الفلسطينية بكل الطرق الممكنة.
وبعيدا عن العمل الإنساني، يظهر الملك عبدالله الثاني كقائد وأب لجميع الأردنيين يدعم بنات وأبناء بلاده في المحافل الدولية، حيث يقوم بجولات ولقاءات عالمية تهدف إلى تعزيز صورة الأردن وتسليط الضوء على قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، يتجلى اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبد الله الثاني كفرصة للاحتفاء بإنجازات مملكة الأردن على مدى خمسة وعشرين عاما الماضية، ولتجسيد الروح الهاشمية الأصيلة التي تتجلى في التضامن الإنساني والدعم المتواصل للقضايا العادلة على الصعيدين الوطني والدولي وأبرزها القضية الفلسطينية.
ومع حلول هذه المناسبة العظيمة، يستحق سيدنا وقائدنا ومليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني كل عناوين المحبة والتقدير والولاء والانتماء للأردن أرضا وللقيادة الهاشمية بمليكنا عبد الله الثاني ابن الحسين، في ظل ازدحام الأحداث من حولنا لم ينسَ مليكنا حتى دعم إنجاز المنتخب الأردني ووصول نهائي كأس آسيا، مع اليوبيل الفضي للمملكة حقق النشامى إنجاز تاريخ سطر بالتاريخ عنوانا بارزا باسم النشامى بدعم ومتابعة سمو الأمير حسين ولي عهدنا الأمين هذا الشبل من ذاك الأسد حامي العرين سيدنا جلالة الملك عبدالله، وباتصال هاتفي للنشامى ودعمهم وتحفيزهم وشكرا لهم بهذا الإنجاز، ومع متابعة ميدانية بالإنزال الجوي لتقديم المساعدات لقطاع غزة ومع جولات ولقاءات عالمية بشأن الأردن والقضية الفلسطينية.
كان سيدنا هو اليوبيل الذهبي الأردني الهاشمي الأصيل الذي هو بعيوننا ملك وقائد وأب وداعم لكل ما هو أردني وكل ما يجسد المملكة الأردنية الهاشمية كعنوان لكل كتاب وكل حكاية وكل إنجاز وتاريخ يسطر وينحت في التاريخ نحتا كما نحت الأنباط البتراء تاريخا خالدا لهم، واليوم سيدنا نحت وسطر اسم الأردن أرضا وشعبا وقيادة ومملكة بالمواقف والإنجاز عنوان بتاريخ الحضارات والأمم والشعوب، كتاب يدرس لكل الأجيال مملكة يحكي بها الجميع في كل اللغات، فاليوم ليس اليوبيل الفضي هي مناسبة نعتز ونفتخر فيها، بل بان أبو الحسين اليوبيل الذهبي في عيون ووجدان الأردنيين يوبيلا ذهبيا أردنيا هاشميا عربيا أصيلا، قائدنا ومليكنا وأب لكل الأردنيين دام ذخرا وفخرا وعزا لنا.
فليبقى سيدنا ملهما لنا، وداعما لمسيرة الأردن نحو المستقبل الزاهر، ولنظل نرفع شعارا: "نمد ولاءنا حواليك... سياجا من محبتنا ويهتف شعبنا لبيك.. فوجهك من ملامحنا وأنت اليوم فارسنا وحارسنا"
اللهم احفظ الأردن في حفظك شعبا ومملكة وقيادة.