نقل وزير الدفاع الأميركي إلى المستشفى مجدّدا
12-02-2024 08:03 AM
عمون - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قبيل انتصاف ليل الأحد، أنه تمّ نقل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى المستشفى مجددا.
ونُقل أوستن للمشفى هذه المرة بسبب "أعراض تشير إلى وجود مشكلة طارئة في المثانة"، بعد أسابيع من دخول سابق له أثار جدلا بعدما أبقاه سرّا.
وأعلن متحدّث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأميركي الذي يُعاني سرطان البروستاتا، قد فوّض مهمّاته لنائبه الأحد، بعد ساعات على إدخاله المستشفى بسبب "مشكلة طارئة في المثانة".
وقال المتحدّث بات رايدر في بيان: "نحو الساعة 16,55، نَقل الوزير أوستن مهمّات" الوزارة إلى نائب وزير الدفاع، كاثلين هيكس.
وأضاف أنّ هيكس تتولّى "مهمّات" أوستن، مشيرا إلى أنّ الوزير ما زال يتلقّى العلاج وقد أُبلِغ البيت الأبيض والكونغرس بذلك.
اقرأ/ي أيضًا | الجيش الإسرائيلي يدّعي "تحرير" إسرائيليين كانا محتجزيْن في رفح بغزة
وغاب أوستن عن الأنظار في فترة بين أواخر كانون الأول/ ديسمبر وأوائل كانون الثاني/ يناير اثر معاناته مضاعفات ناجمة عن عملية بروستات في 22 كانون الأول/ ديسمبر، وكان قد اخفى دخوله إلى المستشفى عن الرئيس جو بايدن والحكومة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إنه تم إبلاغ بايدن والكونغرس ونائب أوستن هذه المرة، مضيفا: "في هذا الوقت، يحتفظ الوزير بمهام وواجبات وزارته".
وجرى تشخيص أوستن (70 عاما) بسرطان البروستات مطلع كانون الأول/ ديسمبر وخضع لعملية جراحية بتخدير كامل في 22 كانون الأول/ ديسمبر. ونقل بعد ذلك إلى المستشفى في الأول من كانون الثاني/ يناير بسبب مضاعفات بعد التهاب في المسالك البولية وما زال يخضع للعلاج.
ولم يُبلَّغ البيت الأبيض بدخول أوستن إلى المستشفى إلا بعد ذلك بأيام، ولم يعلم بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان إلا بعد ذلك.
وردا على ذلك، طلب كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس إجراء مراجعة عاجلة للقواعد الخاصة بالحالات التي يكون فيها كبار المسؤولين الأميركيين عاجزين عن القيام بمهامهم، كما فعلت رئيسة موظفي أوستن كيلي ماغسامين.
ودعا نوّاب أميركيون إلى إقالته وهددوا بعزل وزير الدفاع، آخر مسؤول في إدارة بايدن يستهدفونه على أمل إضعاف الديمقراطيين. كما أبدى ديمقراطيون قلقا، غير أن عضوا واحدا فقط في حزب بايدن دعا لإقالة وزير الدفاع.
لكن بخلاف ما كان عليه الوضع في إدارة دونالد ترامب حيث أقيل مسؤولون مرارا، تجنّب بايدن مرة تلو أخرى إقالة كبار المسؤولين. فقد تمسّك على سبيل المثال بمستشار الأمن القومي جيك ساليفان بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان عام 2021. وكالات