عمون - أبرز رئيس المركز رسالة السلام للدراسات والبحوث الأستاذ حي معاوية حسن، أهمية الاعتصام بحبل الله والوحدة، مستدلا بقوله تعالى "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، وقوله سبحانه: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان"، كما أشاد بالإدارة الحكيمة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي ركز من أول يوم على بعد التضامن والتآزر والوحدة، وتم تجسيد ذلك على الأرض بتوجيهاته.

وجاء ذلك أثناء مشاركة الأستاذ حي معاوية في الندوة التي نظمها مركز رسالة السلام للدراسات والبحوث، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الجمعة 9 فبراير الجاري، بحضور جمع غفير من المهتمين والباحثين.

وأكد أن تكريم المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي يعود إلى عطائه وفكره المتنور ، مسلط الضوء على مؤلفاته وكتاباته ، معترا اياها "نورا يضيء هذه الدياجي، وبلسما يشفي جراحات التمزق والتفكك، ودعوة صريحة للوحدة والتضامن والتكاتف".

كما أشار إلى أن تكريم جمعية الشيخ آياه يستند إلى عملها الخيري واسع النطاق الذي يعزز اللحمة والوحدة.

وجدد الأستاذ معاوية دعمه للشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواجه أقسى أنواع العقاب الجماعي بمقاومة بطولية فاعلة، فيما تحدث القائم بأعمال سفارة فلسطين بموريتانيا الأستاذ قصي الماضي عن دور الدولة الموريتانية في دعم الشعب الفلسطيني، وأثنى على مساهمات المفكر علي محمد الشرفاء الحمادي في دعم القضية الفلسطينية، ودعا الأمة العربية للوحدة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.