أسباب اسمرار البشرة فجأة وطرق علاجها
11-02-2024 10:55 AM
عمون - اسمرار البشرة المفاجئ، والمعروف أيضاً باسم فرط التصبُّغ، هو حالة جلدية تتميز بسواد مناطق معيّنة من الجلد، وتشمل هذه الحالة عدداً من الحالات الأكثر تحديداً، مثل النمش والكَلَف. تحدث هذه الظاهرة عندما يكون هناك إنتاج زائد من الميلانين، وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، حيث يتم إنتاج الميلانين بواسطة خلايا تسمى الخلايا الصباغية. يمكن أن يحدث الإفراط في إنتاج الميلانين بسبب عوامل مختلفة مثل التعرض لأشعة الشمس، الالتهابات الجلدية، التغيرات الهرمونية، والعوامل الوراثية.
تفصيل الأسباب:
التعرض لأشعة الشمس: الأشعة فوق البنفسجية من الشمس تحفّز الخلايا الصباغية لإنتاج المزيد من الميلانين، مما يؤدي إلى الدباغة والبقع الشمسية، وحدوث فرط التصبغ.
الالتهابات الجلدية: يمكن أن يؤدي التهاب الجلد الناتج عن حالات مثل حب الشباب أو الأكزيما إلى فرط تصبُّغ كجزء من عملية الشفاء، مما يسبب ظهور بقع داكنة.
التغيرات الهرمونية: قد يتسبب الحمل وتناول بعض الأدوية في زيادة إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى حالات مثل الكلَف وفرط التصبغ.
العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بفرط التصبغ بسبب تركيبتهم الجينية.
أنواع اسمرار لون البشرة:
تشمل الأنواع الشائعة لاسمرار لون البشرة، أو فرط التصبغ، الكلف (أو قناع الحمل)، البقع الشمسية، وفرط التصبغ التالي للالتهابات مثل حب الشباب.
العلاجات المتاحة:
استخدام كريمات موضعية.
حمض الـ"ترانيكساميك" (Tranexamic Acid) والذي يمكن أن يمنع زيادة البلازمين ويعالج التصبغات والكلف.
التقشير الكيميائي والتقشير البارد لتجديد البشرة.
التقنيات التجميلية مثل الميزوثيرابي والهيدرافاشيل والديرما بن والعلاج باللايزر.
هذه العلاجات يمكن أن تساعد في تفتيح لون البشرة والتخلص من الاسمرار المفاجئ، ويمكن استشارة اختصاصي الجلد للحصول على العلاج الأنسب لكل حالة.