الحالة الأردنية الفريدة في مرمى المتربصين
د. عبدالله الشرعة
11-02-2024 07:38 AM
مقدمة
يُعرف الأردن بموقعه المُحاط بالاضطرابات ، ونجح على مدار عقود في الحفاظ على استقراره وأمنه ، حتى في ظل الأزمات الإقليمية المتلاحقة. هذه الحالة الفريدة جعلت المملكة هدفًا للحاقدين ، الذين يسعون للنيل من استقرارها وأمنها.
عوامل الاستقرار
بعد فضل الله و كرمه يتمتع الأردن بمجموعة من العوامل التي تُساهم في استقراره منها:
قيادة حكيمة : تتمتع القيادة الأردنية بحكمة وخبرة واسعة في التعامل مع الأزمات ، ولديها رؤية واضحة لمستقبل الأردن.
شعب مُتلاحم : يُعرف الشعب الأردني بتلاحمه ووحدته الوطنية ، وهذا يُشكل عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار المملكة.
جيش قوي : يُعد الجيش الأردني من أقوى الجيوش في المنطقة ، ويُشكل ضمانة لحماية المملكة من أي تهديدات خارجية.
يواجه الأردن العديد من التحديات منها:
الوضع الاقتصادي : يُعاني الأردن من أوضاع اقتصادية صعبة ، بسبب قلة الموارد وارتفاع معدلات البطالة.
اللاجئين : يستضيف الأردن عددًا كبيرًا من اللاجئين ، مما يُشكل ضغطا" على البنية التحتية و الوضع الاقتصادي
التغيرات المناخية : يُعاني الأردن من تأثيرات التغيرات المناخية ، مثل الجفاف وشح المياه.
خاتمة
على الرغم من التحديات التي تواجهه ، إلا أن الأردن قادر على الحفاظ على استقراره وأمنه. وذلك بفضل الله و كرمه ثم القيادة الحكيمة ، والشعب المُتلاحم ، والجيش القوي.