facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الأطلال .. وإذا الشهداء كل في طريق


عروبة الحباشنة
10-02-2024 07:56 AM

أقف الان على الأطلال ، أمام مشهد مسرحي خانق ، " غزاوي " يشتد فوق المقصلة أسفل خشبة المشانق ، فالجراح دموية دفاقة عصية على صمت التوقف ، انها فلسطين التي نقف أمامها خجلى ، نومنا ملبد بشفق الرجاء حينما يتوقف القلب المنادي " حياة " ...

أيها العربي تغفو ... تذكر الأوطان فتصحو !..

اليقظة كما الكرامة لا تستفيق إلا بحوار تحرري لا يستكين ، بجماهير تقول للأفعى كفى سما فقد أرهقنا الموت ، وأرهقتنا الثوابيت ، أن تموت بلا ونيس يمسك بيديك ، يقطر في حلقك ماءا عذبا ، يربت على كتفيك ، يبكيك ، يشتاقك ، يودعك بأناقة الوداعات التي تربك أطيار السماء حينما تفيض الصرخات عليك وإليك ...!

انه مسرح العهر العربي الذي يسرق منك حتى أمنياتك في صورة موتك ، وشكل رحيلك ، وسرعة عبورك ، انني على الأطلال يا فلسطين ، انت الشامة القابعة فوق خدي قنديل نور أفاخر به التاريخ العربي المنكس الرايات ، أباهي بك رماح النجوم الراقدة خشية أمام نجمك نجم سهيل في سماوات الإله العادل ، لم أسدل الستارة أمام مشاهد الكرامة في أحشاء أبطالك ، الذين قدموا درسا لكل عربي بليد خانع ، يقف على ناصية الحلم العربي المستباح عنوة أمام الخذلان وهجران الموقف وانتهازية البعض وإنفرادهم في عدمية المبدأ !..

اناديك عبر أطلال الحدود التي نسفت الجمال الوحدوي في ستينيات القرن الماضي ، فما بقي للمواطن العربي إلا أن يغفو وينام نومته الطويلة بلا ذعر .. بلا خشية .. بلا شيء أمام اللاشيء !..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :