تقرير: المدرب العربي كلمة سر النجاح الأردني
09-02-2024 10:25 PM
عمون - أثبت التجارب والحقائق، تفوق المدرب العربي مع منتخب الأردن، على عكس المدربين الأجانب.
وسطر الأردن أفضل إنجاز له بقيادة المغربي الحسين عموتة، الذي توج جهوده بقيادته نحو نهائي كأس آسيا لأول مرة بالتاريخ.
ويسلط التقرير التالي الضوء على التجارب الناجحة للمدرب العربي مع الأردن:
إنجازات مشهودة
حقق منتخب الأردن أول إنجاز رسمي بقيادة المدرب المحلي محمد عوض الذي توج معه بذهبية الدورة العربية الثامنة "1997- بيروت".
وجدد محمد عوض تألقه مع منتخب النشامى عندما قاده للاحتفاظ بذهبية الدورة العربية في نسخة "1999-عمان".
ومع الدخول بالألفية الجديدة، وضع الراحل محمود الجوهري، الكرة الأردنية على طريق التطور من خلال تطبيق نظام الاحتراف.
وأثمرت جهود محمود الجوهري في قيادة النشامى لنهائيات كأس آسيا لأول مرة بتاريخه في نسخة الصين "2004".
وقاد الجوهري الأردن في كأس آسيا إلى دور الثمانية، لكنه خرج على يد اليابان بركلات الترجيح بعد نهاية الوقت الأصلي (1-1).
حمد يسير على خطى الجوهري
توقفت مسيرة التطور لمنتخب الأردن بعهد المدربين الأجانب ابتداءً من البرتغالي نيللو فينجادا، حيث سرعان ما تم فسخ عقده.
وتم التعاقد مع العراقي عدنان حمد لينجح في إكمال المشوار، ويحقق الإنجاز بقيادة النشامى لنهائيات كأس آسيا 2011.
وكرر حمد إنجاز الجوهري بالوصول مع منتخب الأردن لدور الثمانية، لكنه خرج على يد أوزبكستان بالخسارة (1-2).
وواصل حمد مسيرة التفوق مع الأردن، حيث أثمرت جهوده في التأهل للملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2014.
وأكمل بعدها المصري حسام حسن، مسيرة حمد الرائعة، وتمكن من قيادته للملحق العالمي لكنه خسر أمام الأوراجواي ذهابا (0-5) والتعادل إيابا (0-0).
ولم تطل فترة حسام حسن مع النشامى، وثم التعاقد مع عدد من المدربين الأجانب، فكانت البداية مع الإنجليزي راي ويلكينز الذي فشل بمهمته حيث خرج النشامى من دور المجموعات في كأس آسيا 2015.
حالة استئنائية
وتعاقد الاتحاد الأردني بعدها مع البجليكي بول بوت الذي قاد النشامى لتحقيق الفوز على أستراليا (2-0) وطاجكيستان (3-0) ضمن التصفيات المزدوجة والمؤهلة لكأس العالم 2018.
ولأن بول بوت غاب عن الأردن لمدة تجاوزت عن 87 يوما، قرر الاتحاد الأردني حينها فسخ عقد المدرب البجليكي.
ثم تعاقد الأردن مع الإنجليزي هاري ريدناب في 2016، وقاده في مباراتين بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم لكنه لم ينجح في إنجاز المطلوب منه.
وأعلن الاتحاد الأردني التعاقد مع الإماراتي عبد الله المسفر الذي كان بمثابة الحالة الاستئنائية حيث كان المدرب العربي الوحيد الذي لم يحقق أي إضافة.
وتوجه الاتحاد الأردني بعدها إلى تعيين المدرب الوطني جمال أبو عابد، قبل أن يتم مباغتته بالتعاقد مع المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز.
ونجح فيتال في قيادة الأردن للدور الـ16 في كأس آسيا "2019- الإمارات"، حين خرج على يد فيتنام بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1).
كتابة التاريخ
وعاد الاتحاد الأردني وتعاقد مع عدنان حمد، الذي ساهم في تطوير أداء ونتائج المنتخب بعد التراجع الذي أصابه بعهد فيتال.
ولم تستمر فترة حمد مع الأردن طويلاً، حيث انتهى عقده ولم يتم تجديده، ليقع الاختيار بعدها على المغربي الحسين عموتة.
ولمع اسم عموتة مع منتخب الأردن، رغم البدايات السلبية والخسائر التي مني بها أمام النرويج (0-6) واليابان (1-6).
ورد الحسين عموتة على كل من شكك في قدراته الفنية، وتفوق على نفسه في قيادة الأردن لنهائي كأس آسيا لأول مرة بالتاريخ.
كووورة