من حقنا أن نفرح ونعلي الطموحات
ولاء الريالات
09-02-2024 12:31 PM
قبل بدء مباريات امم آسيا لم يكن أحد من المتابعين والمراقبين والمحللين يتوقع بأن يصل المنتخب الوطني إلى ما وصل إليه ، فكل التوقعات كان تشير إلى أنه لن يتجاوز دور الثمانية .
كانت عزيمة الشباب هي الأقوى وكانت الإرادة الفولاذية التي حطمت كل التوقعات ، فذهب المنتخب بعيدا حتى وصل النهائي الكبير ، لم تعد تفصلنا الا تسعون دقيقة عن حمل الكأس الغالية ولأول مرة في تاريخنا .
هاهم أبطال المنتخب يزرعون الفرحة في قلوبنا جميعا ، بل هي فرحة عربية بامتياز ، فالوصول للنهائي الكبير حلم حان تحقيقه ، وهاهم النشامى يسطرون مسيرة ولا أغلى ولا اروع .
غدا سيكون يوما مختلفا ، فالنهائي عربي بامتياز في مواجهة الشقيق القطري ، العالم بأجمعه سيتابع النشامى الذين كانت لهم صولات وجولات في هذه البطولة التي ستبقى عالقة في أذهاننا جميعا .
وعلينا أن ندرك بأن ذلك ليس نهاية المطاف ، بل البداية نحو تحقيق المزيد والبناء على هذا الانجاز الكروي الكبير الذي حققته اجمل نخبة كروية في تاريخ كرة القدم الأردنية .
لن تتوقف المسيرة حتى لو حملنا الكأس الآسيوي ، فالمنتخب بات علامة فارقة في كل قارة آسيا ، لقد تفوق على عمالقة القارة ، وهاهو يقول للجميع ..النشامى قادمون لتغيير كل المعادلات .
كل اماني التوفيق لمنتخب النشامى ، والاردن في انتظار استقبال الابطال وهم رافعي الكأس بعون الله ، فهذا طموح وأمل سيتحقق بعون الله ، ومن حقنا كاردنيين أن نفرح جميعا بإنجاز ولا أحلى .