قال تعالى:" وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ" التوبه ١٠٥

وكما جاء في رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 23) "وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ،" (كو 3: 23).

ولد الناس ليكونوا مختلفين فمنهم الصياد، الفنان، صانع السيارات، ومنهم امهات، وايضا منهم رجال دولة .

نتحدث اليوم عن رجل دولة من الطراز الرفيع مبدائه في الحياة ( من يريد أن يرقى إلى أعلى يجب أن يعرف كيف يحمل الأرض على عاتقه).

معالي سامي كامل الداوود حمل شركة البريد الأردني على عاتقه من سنة بالتمام والكمال، وها نحن اليوم نفتخر بشركتنا الحبيبة على مستوى وطننا الغالي.

فهذا ليس بغريب على احد أبناء صبيان الحصان اللقب المرادف لاسم الفحيصية، وهذا اللقب تناقلته العرب عن مدى شجاعتهم و وكرمهم، ولان الحصان كان و ما يزال رمز الاصالة و مقياس القوة.

حيث اكتسب معالي سامي الداوود خلال فترة خدمته في القطاع العام العديد من الخبرات والمهارات المتقدمة في عدة مجالات عملية وعلمية أهمها، التميز في مجال الإدارة العامة، وإدارة العمليات في القطاع العام، والتخطيط والتطوير والإدارة المؤسسية، وإدارة الأداء، والتخطيط والسياسات العامة.

حيث سخر كل هذه الطاقات في خدمة البريد الأردني الذي انتقل في عهده إلى مصاف الشركات الوطنية المرموقه، حيث نشهد اليوم على مجموعه كبيره من الاتفاقيات التي تقدم كافة انواع الخدمة الشموليه للافراد والمؤسسات الرسميه والخاصه والبنوك.

ومازلت اذكر كلماته لي في أول اجتماع دار بيننا و مازالت تلك الكلمات محفوره في عقلي اقلبها ليل نهار، فهي بمثابة حافز لي اذكره كل صباح "يا علي بلدنا تستحق الأفضل، لازم نتعب، لانه النجاح ما رح يكون لشخص سامي الداوود وكذلك الفشل لا قدر الله ".

معالي الأخ الكبير ابو كامل نفع الله بك قوما وسينفع بك اخرين ان شاء الله تحت ظل صاحب الراية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه واعز ملكه وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.