الحكم الرشيد لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
الدكتور علي فواز العدوان
07-02-2024 05:55 PM
يعد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين واحدًا من القادة البارعين والحكام الرشدين الذين قادوا الاردن نحو التقدم والاستقرارخلال فترة حكمه لخمسة وعشرين عامًا، وهي فترة شهدت تحديات كبيرة على الساحتين الوطنية والدولية.
منذ توليه العرش في العام 1999، كان لجلالته دور بارز في تعزيز الاستقرار الداخلي وتحقيق التنمية الشاملة. قاد جلالته جهودًا حثيثة لتعزيز الحوكمة وتطوير البنية التحتية للبلاد، مما أسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز فرص العمل.
في مجال التعليم، أولى الملك عبد الله الثاني أهمية خاصة لتحسين نظام التعليم وتعزيز جودته قام بتنفيذ إصلاحات تربوية شاملة لتحسين مستوى التعليم وتأهيل الشباب لمواكبة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية في العالم الحديث.
على الساحة الاقتصادية اتخذ الملك عبد الله الثاني سياسات حكومية فعّالة لتحفيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات. سعت الحكومة إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما أسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني.
على الصعيدين الإنساني والاجتماعي، يعتبر الملك عبد الله الثاني من أبرز المناصرين لقضايا حقوق الإنسان وتحقيق التمييز الإيجابي. قام بتعزيز دور المرأة في المجتمع وتشجيع المشاركة النسائية في مختلف المجالات.
على الساحة الإقليمية والدولية، شهدت فترة حكم الملك عبد الله الثاني بن الحسين تفاعلًا فعّالًا مع التحديات الإقليمية والدولية. شارك الأردن بنشاط في جهود حفظ السلام ومكافحة الإرهاب، مما جعله شريكًا حيويًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
في الختام، يظل حكم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين خمسة وعشرين عامًا من الحكم الرشيد رمزًا للرؤية الحكيمة والقيادة الفعّالة و يستمر الأردن تحت قيادته في تحقيق التقدم والازدهار مع التركيز على تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية لجميع فئات المجتمع.